الحراك السياسي
رد نارى من أهالى الإسكندرية على بوست “هيثم الحريرى”
هاجم مئات من أبناء دائرة محرم بك ومحافظة الإسكندرية، النائب الشاب هيثم الحريرى، عضو مجلس النواب عن المحافظة، هجوما ضاريا طال أداءه البرلمانى ووضعه الوظيفى والمالى والعائلى، ووصل فى كثير من التعليقات إلى اتهامات يعاقب عليها القانون، وتنال من الاعتبار.
بدأت موجة الهجوم بنشر “الحريرى” عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” منشورا معنونا بجملة “بيان من تكتل 25/ 30 بشأن قضية تيران وصنافير”، بدأه بمحاولة الإيحاء بأن اجتماعات خفية بين نواب المجلس وبعض الجهات الرسمية تُعقد الآن، فى محاولة لاتهام الحكومة والبرلمان، وتصدير صورة مفادها أن أعضاء مجلس النواب يتواطؤون مع الحكومة، ولكن كانت المفاجأة أن كل المتفاعلين مع المنشور من أهالى الإسكندرية ودائرة محرم بك، لم يلتفتوا لإيحاءات “الحريرى” التى تطال المؤسسات التنفيذية وزملاءه تحت قبة البرلمان، وانصبت على شخصه وما طاله من شبهات ولاحقه من تجاوزات تتصل بعمله فى دائرته أو بما تقاضاه بالمخالفة للقانون ولائحة المجلس، بعد القضية الشهيرة له مع شركة سيدى كرير، واستغلال علاقاته وصفته النيابية للضغط على وزير البترول لانتدابه فى إطار التحايل على القانون والسعى للحصول على مبالغ مالية بغير وجه حق.
فى سيل التعليقات الذى انتقد هيثم الحريرى وهاجمه، قال حساب باسم عبد الحميد الجوهرى: “حرام عليك يا جدع انت نصاب ولّا حرامى ولّا إيه”، وقال حساب باسم “أمل كمال”: “ربنا ينتقم منك يا هيثم”، وقال “عبده رجاوى”: “محدش عايزك يا هيثم، أنا من إسكندرية وعارف كل فضايحك”.
وضمت مئات التعليقات المهاجمة للنائب الشاب هيثم الحريرى، اتهامات بالتقصير فى الأداء البرلمانى والغياب عن الدائرة وعدم خدمة الأهالى أو لقائهم، كما ضمت التعليقات اتهامات بالفساد والكذب وخداع الناخبين، ووصل الأمر إلى استعراض شبهات مالية وعائلية وذكر أشخاص من الأسرة، فى قائمة طويلة ضمت مئات التعليقات، لم يأت تعليق واحد منها متصلا بالموضوع الذى تناوله “الحريرى” فى منشوره، الذى حمل تلميحات وغمزا ولمزا فى إطار المتاجرة السياسية والتعريض بالحكومة وزملاء العمل النيابى.