السيسي وملك البحرين

الحراك السياسي

12:59 صباحًا EET

السيسي وملك البحرين يكشفان أسباب قرار قطع العلاقات مع قطر

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ حمدبن عيسي ملك البحرين أن القرار الجماعى بقطع العلاقات مع دولة قطر جاء بعد تمسك وإصرار قطر على اتخاذ مسلك مناوئ للدول العربية.

وقالا خلال جلسة مباحثات بينهما بالقاهرة مساء الخميس أن قرار المقاطعة جاء وبعد أن فشلت محاولات إقصائها عن دعم التنظيمات الإرهابية، فضلاً عن إصرارها على التدخل في الشئون الداخلية لمصر والبحرين والدول العربية بصورة تهدد أمنها واستقرارها، وتضر بالأمن القومى العربى ووحدة الدول العربية.

وقد اتفق الجانبان على أهمية العمل على تعزيز جهود العمل العربى المشترك لما فيه صالح الدول العربية وشعوبها، مؤكدين على ضرورة أن تتأسس العلاقات بين الدول العربية على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.

كما أكدا الزعيمان ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على وحدة تلك الدول ويدعم استقرارها ويصون سلامتها الإقليمية ومقدرات شعوبها.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم عقد جلسة مباحثات ثنائية، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، رحب خلالها الرئيس بضيف مصر الكبير، مشيداً بالتنسيق المستمر بين البلدين حول مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً خصوصية وتميز العلاقات المصرية البحرينية، والحرص على الدفع قدماً بالعلاقات الثنائية على كافة الأصعدة. كما أشاد الرئيس بدور مملكة البحرين وجهودها في تعزيز العمل العربي المشترك.

من جانبه أعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن تقديره لمواقف مصر الداعمة لمملكة البحرين، مؤكداً أن مصر ستظل دوماً ركيزة للأمن القومي العربي والمنطقة.

وأشاد الملك بحرص مصر على التضامن العربي وإيمانها بأن الأمن القومي العربي جزء واحد لا يتجزأ، ووقوفها دائماً مع أشقائها ضد كل من يهدد أمنهم. وأشار الملك حمد إلى ما تمثله العلاقات المصرية البحرينية من نموذج يحتذى به للعلاقات بين الدول الشقيقة، معرباً عن تمنياته للشعب المصري بالمزيد من الاستقرار والتقدم.

التدخل في الشئون الداخلية

وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء تطرق إلى مختلف جوانب العلاقة المتميزة بين البلدين، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة. كما بحثا أيضاً عدداً من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها القرار الجماعي بقطع العلاقات مع دولة قطر، حيث أكد الزعيمان أن هذا القرار جاء بعد تمسك وإصرار قطر على اتخاذ مسلك مناوئ للدول العربية، وبعد أن فشلت محاولات إقصائها عن دعم التنظيمات الإرهابية، فضلاً عن إصرارها على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر والبحرين والدول العربية بصورة تهدد أمنها واستقرارها، وتضر بالأمن القومي العربي ووحدة الدول العربية.

وقد اتفق الجانبان على أهمية العمل على تعزيز جهود العمل العربي المشترك لما فيه صالح الدول العربية وشعوبها، وأكدا على ضرورة أن تتأسس العلاقات بين الدول العربية على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. كما أكدا ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على وحدة تلك الدول ويدعم استقرارها ويصون سلامتها الإقليمية ومقدرات شعوبها.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أعرب للملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال اللقاء عن امتنانه لمنح مستشفى سرطان الأطفال مصر “57357” جائزة “عيسى لخدمة الإنسانية”، تقديراً لما تقوم به المستشفى من عمل إنساني في معالجة أطفال مصر والدول العربية.

التعليقات