صحة

09:45 مساءً EET

وزارة الصحة توجه نصائح للصائمين

أصدرت وزارة الصحة الدليل الارشادي لصيام رمضان والصيام بشكل صحيح خلال شهر رمضان، وتضمن نصائح للصائمين خلال النهار وآلية تناول الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة من السكر والضغط والكلى في سلسلة مع توضيح من يمنع عنه الصيام تمامًا.

وورد بالدليل أنه ينصح الباحثون بتناول كوب كبير من الماء (200 ملل)، بنفس درجة حرارة الغرفة قبل الوجبة، من أجل تسهيل عمليّة التخلّص من الفضلات وتحسين عمليات التبادل ما بين الخلايا التي تكون في وضع انبساطي يساعد على تجديد الأنسجة وطرح السموم المتراكمة داخلها إلى خارج الجسم.
يُوصى في الأيام الأربعة الأولى من رمضان بتقليل كميّة المواد البروتينية (اللحوم الحمراء والدجاج والأسماك والحليب ومشتقاته) تدريجيًا من لائحة الطعام، والإكثار من تناول الخضر والفاكهة الطازجة بين الوجبات، وذلك لأنها غنيّة بمواد مضـــادات الأكسدة التي تخلّص الجسم من السموم والفضلات الضارّة المتراكمة في داخله.

ينصح بتناول وجبة غنيّة من الحساء المحضّر من أنواع الخضر الطازجة، وذلك من خلال حفظ الحساء بعد تحضيره في الثلاجة، ثم القيام بنزع الطبقة الدهنية التي تظهر على سطح الطبق.

الحرص على تناول المواد الغذائية الغنيّة بالألياف التي تعوّض الجسم عن النقص في السوائل وتخلّصه من الدهون الموضعية المتمركزة حول البطن وعلى الأرداف والأفخاذ والذراعين، إذ تحتوي الألياف على سعرات حرارية قليلة وقيمة غذائية كبيرة، بالإضافة إلى تعزيزها الشعور بالشبع لفترات طويلة.

يؤكّد اختصاصيين التغذية على أهمية وجبة السحور التي يجب أن تشتمل على عنصرين أساسيين وهما الطاقة والتغذية اللتان تمكّنان الصائم من إكمال يومه بصحة ونشاط، مع عدم إغفال طبق السلطة الخضراء والإكثار من الخيار فيه، لأنها تمدّ الجسم بما يحتاجه من فيتامينات ومعادن وتساعده على تحمّل العطش والجفاف.

ترتبط أنواع من الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة والقيمة الغذائية المنخفضة بمائدة رمضان، كالمقالي والحلويات والعصائر الصناعية المعلبة المضاف إليها السكر والنكهات، ما يسبّب زيادة في السعرات الحرارية المتناولة التي يقوم الجسم بتخزينها حفاظًا على مستوى الطاقة التي يحتاج إليها خلال فترة انقطاعه عن الطعام في فترة الصوم، إلا أنّها قد تؤدي إلى تراكم الدهون والشحوم في الجسم، وبالتالي إضافة الكيلوجرامات إلى الوزن.بجدار البطن ينتج عنه خروج جزء من الأحشاء الداخلية من خلال ثقب كبير أو صغير إلى خارج جدار البطن لتصبح تحت الجلد (ما عدا فتاق الحجاب الحاجز) وهذا بالتالى بسبب الم على أحسن الظروف ولكنه قد يؤدى إلى مضاعفات خطيرة جدا لا بدّ من الموازنة بين الأطعمة الدسمة والطعام الطبيعي الذي يؤكل بلا طهي بحيث تصل نسبته إلى 60% من كمية الغذاء المتناول بين فترتي الإفطار والإمساك، والذي سيؤدي بمرور الوقت إلى فقدان الرغبة تجاه الحلويات الشرقية والجاتوهات والمخبوزات، والاستعاضة عنها بأنواع من الفاكهة الطازجة أو المجففة كوجبة خفيفة غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف والماء.

تخفيض نسبة «الكولسترول» في الدم بصورة أفضل من تناول الوجبات ذات المحتوى الدهني المنخفض، لا يحتوي على اللحوم الدسمة والمصنّعة ومنتجاتها (السجق والهوت دوج والبيف بيرجر واللانشون)، مع التقليل من الزيوت والزبدة، كما أنه خال من الأطعمة «الرديئة» كالمقر مشات والحلويات والمقليات والمواد المعلبة.

الإكثار من تناول الأطعمة الطبيعية الطازجة في صورتها الكاملة وعلى حالتها النيئة، قدر الإمكان. تناول مزيد من الأعشاب التي تحسّن الطعم وتزيد من عملية حرق الدهون، كالمرمية وأوراق النعناع وأوراق الكراوية وعشب الليمون والكركديه وأوراق الجوافة.

التعليقات