عرب وعالم
أمير الرياض: الأمير سلطان بن سلمان خير وأفضل من يدير مشاريع الخير في بلادنا
أكد الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أن الأمير سلطان بن سلمان خير وأفضل من يدير مشاريع وأعمال وأوقاف الخير في بلادنا، منوهاً بالدور الفاعل له على مختلف المجالات.
جاء ذلك لدى تدشينه البارحة المرحلة الثانية لدعم مشروع الوقف الخيري لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المركز والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
وثمن الجهود الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في دعم ورعاية الأعمال الخيرية وتنميتها واستدامتها.
وأوضح أن أهالي منطقة الرياض يكنون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كل التقدير وكل الاحترام فهو رائد الأعمال الإنسانية وقائد مسيرة التنمية في كل مناطق المملكة، سائلاً الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لكل ما فيه الخير، مؤكداً أن مركز أبحاث الإعاقة الذي يحمل إسم سلمان الخير أصبح اليوم مركزاً علمياً مهماً يتصدى علمياً وبالبحث الدقيق لكل مسببات الإعاقة.
وأشار إلى مساهمة ومتابعة عدد من الجهات الحكومية منها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لافتاً الانتباه إلى نوعية وتخصص ومهنية مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والخدمة التي قدمها للوطن ومستفيديه.
من جهته، رفع الأمير سلطان بن سلمان الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود “مؤسس المركز”، على رعايته واهتمامه بالمشروع بوضع حجر الأساس وتدشين المرحلة الأولى، وتقديم دعم مالي للمشروع قدره “عشرون مليون ريال”، مبيناً أن هذا الإنجاز ما كان يتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم توجيهاته الملك المفدى الدائمة، ودعمه المستمر ومبادراته – أيده الله- لاعتباره أنه أحد أبواب الخير الدائمة التي حث عليها ديننا الحنيف، والذي أسست عليه مبادئ هذه البلاد الخيرية.
وقال إن المركز أضحى اليوم خط الدفاع الأول للتصدي لكل مسببات الإعاقة وقد أسهم في إنقاذ آلاف الأطفال من الإعاقة، إلى جانب كونه شريكاً أساسياً مع أهم الجهات العلمية على مستوى العالم مشيداً بالتفاعل المميز والمساندة الملموسة التي حظي بها المشروع من كافة الجهات من مؤسسين وشركاء وداعمي المركز، واستشعارهم بالمسؤولية الاجتماعية، خاصة مع تزايد حجم نشاطات المركز كونه أصبح شريكا اساسياً مع أهم المراكز العلمية على مستوى العالم في مجالات البحوث العلمية والشراكات المثمرة التي أقامها مع الجهات ذات الصلة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الأبحاث والبرامج البحثية، وأمام هذه الالتزامات كان لا بد من إيجاد مصادر دخل دائمة، الأمر الذي كان وراء إنشاء هذا المشروع الذي ستخصص مداخيله لدعم مسيرة المركز البحثية بتوفير أوعية استثمارية ذات عوائد سنوية منتظمة لمساندة تنفيذ استراتيجية المركز، ودعم أبحاثه ونشاطاته المختلفة.
يذكر أن وقف المركز يقام على مساحة قدرها (7264) متر مربع بحي السفارات بالرياض، ويمثل المشروع الفندقي نقطة جذب لمرتادي الحي بعدد (110) شقق فندقية من فئة الخمسة نجوم، يمثل بتصاميمه الفريدة الراقية ربط بين الحداثة والأصالة والرفاهية، لما تحتوي عليه الواجهات الخارجية للمبنى من أساليب ومواد مبتكرة، بألوانها الصحراوية الطبيعية المتماشية مع واجهات المباني المحيطة والواجهات الزجاجية التي تعمل على إبقاء التواصل بين الداخل والخارج.
وتضمن برنامج الحفل عرض فيلم وثائقي تفصيلي عن المشروع ومراحل إنجازه، وكذلك تكريم داعمي المشروع، وتدشين كتاب المركز (رؤيا تتحقق) بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على تأسيس المركز من قبل سمو راعي الحفل، وكذلك توقيع عقد بين المركز وشركة مستشفى الملك فيصل التخصصي الدولية لتقديم خدمات مختبرات الأمراض الوراثية والفحص المبكر للمواليد، وانتهى الحفل بالتقاط الصور الجماعية مع راعي الحفل.
حضر الحفل الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين .