حوادث
بعد القبض عليه في ليبيا.. إعترافات خطيرة لداعشي مصري (فيديو)
تداول مقطع فيديو علي التواصل الإجتماعي لإعترافات شاب مصري منتمي للتنظيم الإرهابي “داعش” في ليبيا، حيث تم القبض عليه من قبل قوات الجيش الليبي.
كشف الشاب في تصريحاته عن تفاصيل خطيرة حول تجنيده لتنظيم داعش، ورحلة من مصر إلي ليبيا.
وفي هذا التسجيل، أكد المتحدث الذي لم يفصح عن اسمه، أن “فكرة الانضمام إلى تنظيم داعش عرضت عليه أثناء مشاركته في مظاهرات ميدان التحرير بالقاهرة، بعد أن أقنعه أحد الأشخاص بفكر التنظيم ومزاياه.
وأضاف أنه «حاول إرساله في البداية إلى سيناء للمشاركة في تنفيذ عملية ضد الجيش المصري، قبل أن يتراجع عن هذه الفكرة يخبره أن الذهاب إلى سيناء أصبح صعبا بعد دخول قوات الجيش المصري إليها، فعرض عليه الذهاب إلي سوريا »
وبسبب صغر سنه، لم يكن الحصول على تصريح بسفره إلى سوريا ممكنا، فسافر إلى ليبيا على أمل الالتحاق بتنظيم داعش في سوريا برفقة 44 مصريين آخرين، نزلوا في مدينة درنة بالتحديد في مدرسة الصحابة، وهي مدرسة لتحفيظ القرآن تحوّلت إلى مركز لتجميع المجندين من مصر وتونس والجزائر وأوروبا، قبل توزيعهم إلى سوريا أومالي أو بقائهم في ليبيا.
وأضاف أنه “بعد بقائه عدة أشهر في درنة، تم إرسالهم إلى بنغازي حيث قاموا بتحميل كميات وصناديق كثيرة من السلاح والذخائر بالسيارات على مدار أسبوع، وتم تخزينها بمنطقة القوارشة ببنغازي”.
وتابع أن “هناك مجموعة من مصر قدمت إلى ليبيا لعقد لقاءات معهم وتحديد مصيرهم، إما السفر إلى سوريا أو البقاء في ليبيا”، وبسبب نحافة جسمه الذي لا يمكنه من القتال، تم إقرار بقائه في ليبيا، وطلب منه حفظ بعد الكتب الدينية لتدريسها إلى الآخرين، ثم قاموا بإلحاقه بدورة في الاتصالات والإلكترونيات في مدينة سرت من أجل التعرف على كيفية التعامل مع الصور والفيديوهات، لكن في طريقه إلى سرت تم القبض عليه.
وكشف عن أنه خلال تواجده بدرنة، حدثت خلافات بين جماعة أنصار الشريع في بنغازي والمجموعة المصرية، فقامت بطردها خارج بنغازي، فذهب بعضها إلى سوريا، ورجع البعض الآخر إلى مصر، والتحق آخرون بدرنة.