تحقيقات / مصر الكبرى

10:35 مساءً EET

“سفاح الحصري” يثير رعب الأهالي في أكتوبر.. الواقعة تبدأ بالطفل “يوسف” وتنتهي بطالبة جامعية.. والأمن يبحث عن “الجاني الخفي”

اثارت حالة كبيرة من الرعب خلال الفترة القليلة الماضية لدي اهالي مدينة “6 أكتوبر” بعد تداول أنباء عن تواجد قناص يحمل سلاحًا ويتجول حرًا بالمنطقة ويقوم بإستهداف الأطفال والطلبة بطلق ناري.

بداية الواقعة عندما نقل طفل يدعي “يوسف” البالغ من العمر(13 عامًا) إلي مستشفى “6 أكتوبر الجامعي” في حالة حرجة بسبب طلق ناري في الرأس، دون معرفة الجاني.

وبشهادة زملائه في تحقيقات النيابة، انهم في صباح يوم 20 من شهر مايو الجاري، إلتقوا بيوسف، لكي يقوموا بشراء وجبة من أحد المحلات المأكولات بميدان الحصري.

وتابعوا أن في أثناء سيرهم في الطريق فوجئوا بيوسف مُلقي على الأرض والدماء تنفجر من رأسه،  دون معرفة سبب ذلك.

وكشف  من جانبهم الأطباء المعالجين للطفل “يوسف” الذي يحتجز في المستشفي حتي الأن، بأنه يعيش في الوقت الراهن على الأجهزة؛ لأن حالته حرجة للغاية مع استقرار الرصاصة في المخ.

الأمن يبحث عن الجاني “الخفي” بعد وقوع الحادث بساعات قليلة

بدأ رجال المباحث في تفتيش كل الأماكن المجاورة لمكان الحادث من محلات ووحدات سكانية.

وبعد الفحص والتفتيش تبين أن مصدر إطلاق النار يبعد بمسافة تقل عن 3 كيلو مترات عن مكان وقوف الطفل، الذي أصيب في النخاع الشوكي أثر الطلقة النارية.

الواقعة تكررت بعد أيام في نفس مكان الحادث

علي صعيد أخر في نفس ذات السياق انتشر علي شبكات مواقع التواصل الإجتماعي اخبارًا لم تثبت صحتها بعد، أن واقعة اطلاق النار تكررت بنفس المكان ولكن هذه المرة مع فتاة جامعية.

كان مجمل الأخبار المتداولة بين نشطاء السوشيال ميديا، أن هناك فتاة تدعي “شيرين” تبلغ من العمر (20عامًا) أصيبت بإصابة سطحية بعد تعرضها لطلق ناري في الكتف خلال تواجدها بمنطقة الحصري، ونقلت بعدها إلي المستشفي.

ومن جانبه أكد مصدر أمنى، أن كل ما أشيع علي صفحات التواصل الإجتماعي “شائعة” وليس له اي اساس من الصحة، لافتاً  أن منطقة أكتوبر وبالاخص “الحصري” لم تسجل أي حادث لأطلاق نار استهدف طالبة جامعية.

التعليقات