فن
هذا ما قالته «مي كساب» فور خروج زوجها من السجن
بعد أيام من القلق والخوف على مستقبل زوجها المطرب الشعبي أوكا؛ بعد حبسه هو وصديقه أورتيجا بتهمة تزوير أوراق رسمية للتهرب من الخدمة العسكرية، تنفست الفنانة مي كساب الصعداء بعد خروج زوجها من السجن وحصوله على البراءة.
قالت مي في تصريحات صحفية، أنها على رغم كل حملات الهجوم التي تعرض لها زوجها؛ لم تشك لحظة في حصوله على البراءة، وقالت: “أشعر بأنني كنت في كابوس، فقد نزل عليَّ خبر القبض على زوجي كالصاعقة، وقتها لم أفهم ماذا حدث حتى تمالكت نفسي، وعندما أدركت التهمة تأكدت أن هناك شيئاً خطأً، لأنني أعرف زوجي جيداً وأعلم أنه لا يمكن أن يزوّر أو يهرب من أداء الخدمة العسكرية”.
وتابعت: “رغم كل القلق الذي عشته، والذي جعلني غير قادرة على أن أفعل أي شيء سوى انتظار انتهاء القضية، لكنني كنت واثقة من أن أوكا سيخرج من الحبس قريباً، وسيحصل على براءته، وعندما علمت بقرار البراءة شعرت بأن روحي عادت إلي مرة أخرى”.
وأكدت مي أن كثيرين وقفوا بجانبها في تلك المحنة؛ التي كشفت لها بالفعل قيمة الأصدقاء الحقيقيين، ووجهت رسالة الى من هاجموا زوجها قائلة: “كنت أتمنى أن ينتظر الجميع حتى يصدر قرار نهائي في القضية، لكن للأسف هناك من نصّبوا أنفسهم قضاة وحكموا على زوجي بالإدانة، وهناك أيضاً وسائل إعلام هاجمت أوكا بشراسة؛ وبعد براءته لم تهتم سوى بكتابة خبر صغير. لكن عموماً؛ هذا كله لم يجعلني أهتز لحظة واحدة، ويكفيني أصدقائي الحقيقيون من داخل الوسط الفني وخارجه، الذين لم يتركوني لحظة في تلك الأزمة”.
وعن هجومها على صديق زوجها شحتة كاريكا، قالت مي: “كما قلت لكم؛ الأزمة كشفت الأصدقاء الحقيقيين من المزيفين، وأنا أعتبره صديقاً مزيفاً لم يقف بجوار صديقيه وعضوي فرقته أوكا وأورتيجا، لذلك ابتعادنا عنه أحد المكاسب، لأننا لا نريد سوى الأصدقاء الحقيقيين في حياتنا”.
وختمت مي: “ما يهمنا الآن، أن يعود أوكا إلى نشاطه الفني؛ ويواصل نجاحه الذي حققه، وأن أركز أنا أيضاً على ارتباطاتي الفنية، بخاصة أن عندي مسلسلاً مهماً في رمضان هو “لأعلى سعر”، مع نيللي كريم”.