تحقيقات

11:18 مساءً EET

تصريحات الشيخ “سالم عبد الجليل” عن الأقباط تُشعل الغضب.. ومطالب بمحاكمته بتهمة “ازدراء الأديان”.. والشيخ يرد بقوة

أثارت تصريحات الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف السابق حول الأخوة الاقباط، حالة واسعة من الغضب، بعد توصيفهم بـ”الكفار”، فيما دعي محمد أبو حامد عضو مجلس النواب لمحاكمته محاكمة عاجلة.

كان قد صرح الشيخ ” عبد الجليل” خلال رده علي بعض الأسئلة في حلقة من حلقات برنامج “المسلمون يتساءلون” المذاع علي قناة المحور، إن العقيدة المسيحية عقيدة فاسدة وأن المسيحيين كفرة ومصيرهم جهنم.

مطالب بمحاكمة “عبد الجليل”:

وطالب من جانبه عضو مجلس النواب، محمد أبو حامد، منذ قليل، خلال مداخلة هاتفية له بإحدي القنوات الفضائية، بمحاكمة وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، “الشيخ سالم عبد الجليل” بتهمة ازدراء الأديان.

وأضاف أبو حامد، إنه تقدم ببيان عاجل لوزير الأوقاف، بصفته المسئول عن المساجد فى مصر.

وتابع عضو البرلمان، خلال مداخلته الهاتفية، إن المجتمع يستند للدستور والمواطنة وحرية الاعتقاد ولا يحق لأحد محاكمة معتقدات الآخرين، مضيفاً أن عبد الجليل خالف الدستور.

وفي نفس ذات السياق، علق الكاتب الصحفى ضياء رشوان، عضو الهيئة الوطنية للصحافة ونقيب الصحفيين الأسبق، علي تصريحات  وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، مبديًا استيائه منها، قائلا: الفتنة أشد من القتل.

الشيخ سالم عبد الجليل: انا واثق من تصريحاتي ولن أعتذر.. ومستعد للمحاكمة:

وظل الدكتور سالم عبد الجليل، متمسك بتصريحاته السابقة، قائلًا: واثق من تصريحاتي كويس.. ومستعد للمحاكمة.. ولن أعتذر.

وضح “عبد الجليل”، في رده  أنه قال ذلك خلال شرحه لآية قرآنية فى سورة آل عمران توضح أن غير المسلمين ليسوا مؤمنين، لكن التعامل معهم يكون بناء على الإنسانية والأخوة بالحب والمعروف، مضيفاً :”أنا موافق على المحاكمة لأنى أثق من تصريحاتى، وكونها ليست ازدراءً، لأننى لم أشتمهم أو أستحل دمهم، وقلت النصارى والمسيحيون كفرة، والمسلمون بالنسبة لهم كفرة، لكن المخالفة فى العقيدة لا تبيح الدم والعرض، وكل إنسان له الحرية فى اعتناق الدين الذى يريده”.

وتابع :”أعتذر عن كلامى إذا فهم خطأ أو أغضب أحدًا منى، لكننى مؤمن بما أقول، ولا أمانع من الذهاب لمكتب النائب العام والمحاكمة.. لكن لا أعتذر عن قولى بأن غير المسلمين ليسوا مؤمنين، وهذه العقيدة أومن بها، ومستعد أن أدفع روحى ثمناً لهذا الاعتقاد، لكننى أرفض إباحة الدم والعرض”.

التعليقات