عرب وعالم
الشيخ عبدالله بن زايد يرحب بإعلان نيوزيلندا مشاركتها في “إكسبو 2020 دبي”
أجرى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية نيوزيلندا الجديد جيري براونلي، مهنئاً إياه بمناسبة توليه المنصب الجديد.
وأعرب الشيخ عبد الله بن زايد خلال الاتصال الهاتفي عن سعادته بانضمام نيوزيلندا إلى قائمة الدول التي أعلنت مشاركتها في “إكسبو 2020 دبي”، مؤكداً أن مشاركتها تشكل إضافة متميزة للحدث.
كما بحث وزير الخارجية الإماراتي وجيري براونلي خلال الاتصال الهاتفي علاقات التعاون المشترك بين الدولة ونيوزيلندا والسبل الكفيلة لتعزيزها بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد أن “نجاح “إكسبو 2020 دبي، في جذب عدد كبير من الدول للمشاركة فيه يعد تعبيراً عن تجاوبها مع رؤية الدبلوماسية الإماراتية في أهمية تعميق التعاون الدولي وكسر الحواجز التي تعيق التنمية وتتيح إطلاق الشراكات بشتى تجلياتها”، وقال: “لم يكن البعد الجغرافي حائلاً دون مشاركة بلد مهم كنيوزيلندا وإعلانها المشاركة لا يدل على حرصها على الانفتاح على هذه المنصة الدولية التي يتيحها إكسبو وحسب بل وأيضا لتعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين”.
وشدد الشيخ عبد الله بن زايد على أهمية العمل المشترك بين البلدين كدول مانحة في مجال التنمية وتقديم المساعدات والدعم الفني للدول النامية وخاصة الدول الصغيرة مشيراً إلى أن “دولة الإمارات شريك أساسي لنيوزيلندا في المنطقة وهو ما يشكل نافذة لنيوزيلندا على المنطقة وفي ذات الوقت فإن إكسبو منصة مهمة لتقوية الشراكة التي ستتيح للبلدين بمؤسساتهما المختلفة وقطاعيهما الخاصين من العمل في النطاقين الجغرافيين اللذين ينتميان إليهما”.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن: “مشاركة نيوزيلندا المبكرة تعني أن لديها استراتيجية مسبقة تدفعها لأن تكون جزءاً لا يتجزأ من الجهود الدولية الرامية إلى دعم قضايا مستقبلية كالتي سيتناولها “إكسبو 2020 دبي” مثل التنقل والاستدامة والفرص وفي المقابل فإن وجود نيوزيلندا في هذا المنبر الدولي الرفيع سيتيح لها الفرصة للاستفادة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً بل وسياسياً أيضاً ويسهم في إزالة الفواصل التي أوجدتها الجغرافيا”.