محليات
مفاجأة خطيرة يكشفها إعترافات «خلية تفجير الكنائس»
جاء في إعترافات أقوال أفراد التنظيم الارهابى المنفذ للهجوم علي الكنائس الثلاثة البطرسية بالقاهرة ومار جرجس بطنطا ومار مرقس بالإسكندرية، خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، إنهم طلبوا فتوى من إدارة تنظيم ولاية سيناء حول قتل المسيحيين، وكان ردهم وجوب القتل على اعتبار الآية القرآنية التى تقول “وقاتلوا المشركين كافة”، كما اعتبر التنظيم أن مسيحيى مصر هم أقباط محاربين باعتبارهم يقاتلون التكفيريين فى سيناء ضمن الجيش المصرى.
وأضاف “الخلية الإرهابية”، في إعترافتهم أن الفتوى قد اشتملت أيضا على أسباب أخرى لجواز القتل من بينها أنهم لا يدفعون الجزية لولاية سيناء، وأنهم لا يعترفوا بصك الأمان الذى أعطته لهم الحكومة المصرية باعتبارها حكومة كافرة من وجهة نظرهم، كما أنهم قادرون على حمل السلاح ومن الممكن لهم مسقبلا ان يقاتلوا الجيش، وقالوا أيضا أن سبى المسيحيين مباح بالنسبة لهم.
وأسندت النيابة إلى المتهمين الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، كونهم انضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على مؤسسات الدولة، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين ودورعباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.