الحراك السياسي
تفاصيل لقاء السيسي ووزير دفاع أمريكا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الخميس، جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكى، بحضور الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إضافة إلى السيدة دينا باول، نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى للشؤون الاستراتيجية، وستيفن بيكروفت السفير الأمريكى بالقاهرة.
وفى هذا الإطار، قال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بوزير الدفاع الأمريكى، بمناسبة زيارته الأولى للقاهرة منذ توليه منصبه، معربا عن تطلعه لاستكمال التباحث مع الوزير الأمريكى حول سبل تعزيز التعاون العسكرى بين البلدين، بعد اللقاء البناء الذى عقده الرئيس مع “جيمس ماتيس” فى البنتاجون، خلال زيارته لواشنطن مطلع الشهر الجارى.
وأكد الرئيس خلال اللقاء، قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتميز به من طابع استراتيجى، وصمودها أمام كثير من التحديات الصعبة خلال السنوات الماضية، مؤكدا حرص مصر على أن تشهد العلاقات الثنائية انطلاقة قوية فى ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن وزير الدفاع الأمريكى أكد تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال المرحلة المقبلة فى مختلف المجالات، بما يُمكّن الدولتين من مجابهة التحديات غير المسبوقة التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأكد “جيمس ماتيس”، قوة التعاون العسكرى القائم بين البلدين، والعلاقات الخاصة التى تربط وزارتى الدفاع المصرية والأمريكية، مؤكدا حرص الولايات المتحدة الأمريكية على تفعيل هذه العلاقات ودفعها نحو آفاق أوسع.
وأوضح الوزير الأمريكى خلال اللقاء أهمية دور مصر المحورى فى منطقة الشرق الأوسط، مشيدا بجهودها فى مجال مكافحة الإرهاب، فضلاً عن مواقفها بشأن دعم الاستقرار فى المنطقة وتسوية أزماتها، مؤكدا دعم الولايات المتحدة الكامل للجهود المصرية فى هذا الاتجاه.
وأشار السفير علاء يوسف، إلى أنه تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون العسكرى والأمنى بين البلدين، ومناقشة سبل تعزيزه وتطويره خلال الفترة المقبلة، لا سيما فى ضوء الوضع الإقليمى المتأزم، الذى يتطلب تضافر الجهود الدولية من أجل استعادة الأمن والاستقرار، وتم أيضا التباحث حول التحديات الإقليمية والدولية، خاصة مكافحة الإرهاب، إذ تم تناول ظاهرة الإرهاب من جوانبها المختلفة سواء العسكرية أو الأيديولوجية.
وأكد الرئيس السيسى فى هذا الإطار، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب، وتوجيه رسالة حاسمة للدول الداعمة للإرهاب بضرورة إيقاف تمويل التنظيمات الإرهابية أو مدها بالسلاح والمقاتلين.