كتاب 11
اللذة ..بيد الخدم
لاتتذكر تحديدا مصدر تلك اللذة التي غمرتها وأشاعت الخدر في جسدها اللين، وجعلتة يعيش بعضا من الوقت حالة محببة من الفوضى واللامبالاة، وحولتها من طفلة بريئة تسعي إلى النوم داخل صدر أمها إلى غانية أجادت إستعراض مفاتنها أمام زبائن إحدى الحانات، في هذا اليوم لم تكترث كثيرا لتوبيخ والدتها وللشرر المتطاير الذي صوبته عيونها نحوها ،فقد أصابتها النشوة بحالة من عدم الأتزان في المساء جلست الأم كعادتها أمام التلفزيون تشاهد أحداث المسلسل ، وجلست هي بجوارها في انتظار الكارتون الذي تشاهدة يوميا قيل الخلود الي النوم ، وبعد أنتهاء الكارتون ذكرتها الأم بضرورة الذهاب الي الحمام ، ولأنها كانت بنت مطيعة جدا ومؤدبة جدا جدا في عرف الجميع ، كانت تنفذ ماتأمرها به والدتها دون نقاش حتي لو كان ذلك ضد رغبتها، ذهبت الي الحمام وجلست في أنتظار الفرج الذي لم يأت اليها بعد ،و تأخرت كثيرا ولم يحدث ما ترجوه ، سألت نفسها بصوت مسموع ماذا سأقول لوالدتي ؟ كيف أكذب عليها وأقول لها أني عملت (بيبيه) وهذا لم يحدث شعرت بالضيق والملل وقررت الثورة علي أمها و الخروج من الحمام ، وقالت هامسة: سأخبرها بأنني لاأرغب في عمل هذا البيبية ، لايوجد لدي أي ماء أستطيع أنزالة ، لكنها تذكرت غضب والدتها، وتذكيرها الدائم لها بأنها إذا لم تفعل ذلك ستبلل سريرها وتنال كما من التوبيخ والتعنيف وربما دارت والدتها علي الجيران لتخبرهم بما فعلت ، وكذلك ربما قالت لزوجة خالها الذي تحبة كثيرا ,, ومن ثم ينتقل الموضوع لخالها فتفقد أحترامة لها ، بل وربما وصل الأمر لأولاد خالها الثلاثة ،فيجعلونها أضحوكة أحاديثهم، وفي لحظات أهتدت الي أنة يجب آلا تقول ا الحقيقة بل ستكذب عليها وتخبرها اني عملت (بيبيه) كي تتجنب المزيد من الأوامر ، لكنها جبنت ورددت لنفسها أن الكاذب مصيرة النار، ولم تخرج من الحمام آلا بعد آن قضي الأمر أمام باب الحمام مباشرة وجدت الخادم واقفا في تلك الطرقة المظلمة، لم تكترث كثيرا لوجودة آلا عندما أمسك بكتفيها وكأنة يستوقفها ليسألها عن شيء ما،سألها: (انت مطاهرة؟) وكانت تعلم من الطقوس التي تجري داخل الحي ومع الجيران أن موضوع الختان يشمل البنات والأولاد معا،ولا تعرف لماذا يفعلون ذلك بأعضاء هؤلاء المساكين؟ ووجدت نفسها تجيب بكل صدق حتى لا تكذب و يكون مصيرها جهنم وبئس المصير كما أخبرتها والدتها بأن هذا جزاء الكذابين ، أجابته (لأ) فشككك في كلامها ووصفها بالكاذبة ، آلا أنها وكالبلهاء أقسمت أن ماتقولة هو الحقيقة،فأخبرها أن عليها أثبات ذلك حتي يتأكد من عدم كذبها ، وبحركة بهلونية حل حزام الشورت الذي كان يرتدية والذي سقط فورا علي الأرض وكأنة تدرب مرارا علي هذا الموقف من قبل،وقال لها بصوت خفيض (أهو أنا مطاهر علشان تعرفي أني مابكدبش عليكي) ، وكان عليها أن تفعل مثلة كي يتأكد من صدق حديثها،وأسقطت سروالها الي أسفل وتركتة علي قدميها دون أن تخلعه،ولم تنظر الي أي مكان في جسدة فلم تكن شاهدت العضو الذكري للأولاد من قلبل ولم يستهويها رؤية ، وفي ثوان سريعة ضمها الية بشكل خاطف، ثم تركها ثانية و بسرعة البرق شعرت بلذة لم يكن يعرفها جسدها الصغير من قبل، وكالثملة سارت تترنح دون أن ترفع سروالها الذي تركتة نائما علي قدميها ، وأتجهت الي غرفة نومها ، أصدمت بوجة أمها التي كانت تساعد أخيها الصغير علي النوم، ودون أن تدري قفزت على السرير كلاعبة للجمباز تستعرض قدرتها علي الشقلبظات ،فأمسكت بها والدتها وسألتها غاضبة: لماذا تفعلين ذلك؟ ولماذا لاترتدين سروالك؟، فقلبت لها فمها بإستعجاب في حركات بهلوانية،وأجابت ببرود ( أريد أن أفعل ذلك) وبعدها أصيبت أذناها بالصمم ، فلم تعد تسمع ماتقولة والدتها، فلم تعد تخيفها بنظراتها المحرقة وذهبت الي طرف السرير حيث أعتادت النوم ،ووضعت رأسها علي المخدة وبهدوء شديدة وببطء أشد رفعت سروالها أرضاء لوالدتها، وحاولت النوم آلا انها لم تستطع ، فقد عجزت عن تفسير تلك اللذة التي داعبت جسدها وجعلتها تنتشي فرحا ، تلك النشوة التي أولدت بداخلها رفضا شديدا لأرتداء سروالها كي تترك جسدها يتنفس الحرية ولتداعبة النشوة دون قيود تكبلة، ، وفي سباقها المحموم حول رغبتها في معرفة الإجابة علي الأسئلة التي فرضت نفسها علي عقلها غالبها النعاس ولم تفق إلا علي ضوء الشمس الذي تسلل داخل غرفتها نهضت من نومها وأتجهت مباشرة الي الحمام، لم تشاهد (الخادم) الذي أعتقدت انة سيكون في أنتظارها، وفوجئت بوجود ( أخته) التي أتت مع والدها فجر هذا اليوم ، وسمعت امها وهي تقول لجارتها لقد كبر (الخادم)و لم يعد ذلك الطفل الصغير الذي حضر الينا وقمت بتربيتة،لقد طلبت من أبوة أن يحضر لنا أختة،( قلت أهي بنت تقدر تدخل علي الحمام و أنا عريانة)، والحقيقة أن أمها ربما أيقنت بفطنتها أن هناك خطر يتربص بطفلتها الصغيرة، فأجهزت علية فورا وقبل أن يتمكن منها