عرب وعالم

08:20 مساءً EET

البيت الأبيض: بحثنا ومحمد بن سلمان أهمية التصدي لإيران

أعلن البيت الأبيض الأربعاء، في بيان، أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقش مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، دور إيران في زعزعة استقرار المنطقة.

وقال إن ترمب بحث مع ولي ولي العهد السعودي أهمية التصدي للأنشطة الإيرانية في المنطقة.

فيما اتفق الرئيس الأميركي وولي ولي العهد السعودي على التعاون العسكري بين البلدين في مواجهة “داعش” وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لجميع دول المنطقة.

إلى ذلك أعرب الرئيس الأميركي لولي ولي العهد السعودي عن رغبته القوية في تسوية دائمة وشاملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وبحث الطرفان دعمهما لإقامة شراكة استراتيجية قوية ودائمة على أساس المصالح المشتركة.

وأعرب ترمب عن دعمه لتطوير برنامج جديد بين الولايات المتحدة و السعودية تقوم به مجموعات عمل مشتركة بين البلدين في مجالات الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا التي تبلغ قيمتها أكثر من 200 مليار دولار من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة ضمن السنوات الأربع المقبلة.

الاقتصاد العالمي والاستثمارات

كما قدم ترمب دعمه لاستثمارات الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية، وتسهيل التجارة الثنائية، الأمر الذي سيتيح فرصا كبيرة لكلا البلدين.

وفيما يتعلق بالطاقة، أكد البلدان رغبتهما في مواصلة المشاورات الثنائية بطريقة تعزز نمو الاقتصاد العالمي وتحد من انقطاع العرض وتقلب السوق.

وأبرز البلدان أن التعاون الاقتصادي الموسع يمكن أن يخلق ما يصل إلى مليون وظيفة أميركية مباشرة خلال السنوات الأربع المقبلة، وملايين الوظائف الأميركية غير المباشرة، فضلا عن فرص العمل في المملكة العربية السعودية.

وذكر البيت الأبيض أن ولي ولي العهد السعودي، أطلع ترمب على رؤية 2030 وفرص المشاريع المشتركة لتنفيذها.

وهذا نص بيان البيت الأبيض:

ملخص من اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومحمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد ووزير الدفاع في المملكة العربية السعودية.

وأكد الرئيس دونالد ترمب وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس في البيت الأبيض، على دعمهما لإقامة شراكة استراتيجية قوية وواسعة ودائمة مبنية على المصالح المشتركة والالتزام باستقرار وازدهار منطقة الشرق الأوسط.

وقد وجها فريقيهما لاستكشاف خطوات إضافية عبر مجموعة واسعة من الأبعاد العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لتعزيز ورفع مستوى العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية لما فيه مصلحة البلدين.

وينوي المسؤولون السعوديون والأميركيون التشاور حول بعض الخطوات الإضافية لتعميق العلاقات التجارية وتشجيع الاستثمار وتوسيع التعاون في مجال الطاقة.

وأشار الرئيس دونالد ترمب وولي ولي العهد إلى أهمية مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة مع الاستمرار في تقييم الوضع وتطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة بشكلٍ صارم.

وعبّر الرئيس دونالد ترمب عن رغبته القوية في تحقيق تسوية عادلة وشاملة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والاستمرار في المباحثات مع البلدين للمساعدة في التوصل إلى حلولٍ للقضايا في المنطقة.

وبصورة أكبر، أشار الرئيس ترمب وولي ولي العهد إلى التعاون العسكري والأمني الحالي بين البلدين في مواجهة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية العابرة للحدود والتي تشكل خطراً على كافة الدول.

وأعلنت الدولتان عن عزمهما تعزيز تعاونهما في مجال الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار والطاقة، وذلك بهدف تحقيق النمو والازدهار في البلدين والاقتصاد العالمي.

وقدم الرئيس ترمب دعمه لتطوير برنامج أميركي – سعودي جديد تتولاه مجموعات عمل أميركية سعودية مشتركة، ولمبادرات هذا البرنامج الفريدة التي تُقدر بأكثر من 200 مليار دولار أميركي من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في مجال الطاقة، والصناعة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، على مدى الأربع سنوات القادمة.

كما قدّم الرئيس دعمه لاستثمارات الولايات المتحدة في السعودية، وتسهيل التجارة الثنائية، ما سيؤدي إلى وجود فرص هائلة لكلا البلدين. وفي مجال الطاقة، أكد البلدان رغبتهما في مواصلة المشاورات الثنائية بطريقة تُعزِّزُ نمو الاقتصاد العالمي، وتحد من اختلال العرض وتقلّب السوق.

وسلطت الدولتان الضوء على أن التعاون الاقتصادي الموسع يمكن أن يؤدي إلى توفير ما لا يقل عن مليون وظيفة أميركية مباشرة في غضون الأربع سنوات المقبلة، إضافة إلى ملايين الوظائف غير المباشرة، فضلاً عن توفير الوظائف في المملكة العربية السعودية. واستعرض ولي ولي العهد السعودي برنامج رؤية المملكة 2030 مع الرئيس ترمب، واتفق على وضع برامج ثنائية محددة لمساعدة الدولتين على الاستفادة من الفرص الجديدة التي أوجدتها المملكة عبر تنفيذها لتلك الخطط الاقتصادية الجديدة.

التعليقات