فن

05:53 مساءً EET

«لقاء سويدان» تشعل الحرب ضد «حسين فهمي»

بعد أن حصلت على حكم قضائي بالحصول على نفقتها من طليقها النجم حسين فهمي؛ قامت الفنانة لقاء سويدان برفع دعوى قضائية أخرى تطالب بمؤخر صداقها وقيمته خمسة ملايين جنيه.
لقاء تكشف؛ من خلال حوارنا السريع معها، تفاصيل هذه القضية، ورأيها في خلافات حسين فهمي مع زوجته الجديدة، وموقفها من الزواج مجدداً.

لماذا قررت رفع دعوى قضائية تطالبين بمؤخر الصداق رغم مرور سنوات على انفصالك عن حسين فهمي؟
لأنني كنت مشغولة بالحصول على النفقة، وقمت برفع دعوى قضائية منذ سنوات للمطالبة بها، ولم يعد حقي إلا مؤخراً بالقانون، ولكني لم أحصل على حقوقي كاملة، فأنا لم أحصل على مؤخر الصداق رغم أن حسين كان وعدني بإعطائي خمسة ملايين جنيه ووقتها لم أفكر في إثبات ذلك بالمستندات عند زواجنا، لأنني لم أكن أتوقع الطلاق، فهو لديه خبرات كثيرة في الزواج؛ لأنه تزوج قبلي أربع مرات، أما أنا فكنت أفكر فقط في الحب والزواج، ولكني أستعد لقسم اليمين أمام المحكمة بأني لم أحصل على مهر أو مؤخر الصداق وهو أيضاً من المفترض أن يذهب للمحكمة لكي يقسم اليمين.

هل تتوقعين اعترافه بأنه وعدك بإعطائك خمسة ملايين جنيه في حال انفصالكما؟
بصراحة هذا الشخص لا يمكن لأحد أن يتوقع رد فعله في أي شيء، فدائماً ما يفاجئ من حوله، لكن كل ما أتمناه هو الحصول على حقوقي فقط.

هل ندمت لعدم تسجيل مؤخر الصداق بالمستندات أو الأوراق الرسمية؟
بصراحة لا، لأنني عندما تزوجت من النجم حسين فهمي لم أكن أتوقع أننا سننفصل أو أن الطلاق سيحدث بعد السنوات الطويلة التي عشناها معاً، فأنا تزوجت منه لكي يكون الرجل الذي أعيش معه حياتي بالكامل، ولكني اكتشفت أنه ليس الرجل المناسب بعد سنوات، وقررنا الانفصال، ولكني متمسكة بحقوقي ولن اتنازل عنها، فكما أنصفني القانون بالحصول على  النفقة أتمنى أن أحصل على مؤخر الصداق منه.

هل تشعرين بالندم على زواجك منه؟
بصراحة لا، لأنه رغم كل شيء؛ ورغم أنني لم أحصل على حقوقي كاملة منه، إلا أنني لا أنكر أن حياتي معه كانت بها أيام رائعة وأيام سيئة للغاية، وهي تجربة في حياتي شعرت بالسعادة بها؛ وواجهت خيبة الأمل وخرجت منها بدروس وانتهت بشكل غير متوقع، ولكن كان بها الجيد والسيئ كما يقولون.

وهل تشعرين بأنك أصبحت معقدة من الزواج بعد تجربتك الفاشلة؟
لا، لأن فشل بعض الزيجات ليس سوى حالات استثنائية، فهناك العديد من الزيجات الناجحة التي تتمتع باستقرار وسعادة وحب، ومن الممكن أن أجد في المستقبل الرجل الذي يناسبني؛ وأعيش معه حياة زوجية سعيدة ويعوضني عن أي شيء.

هل تابعت قضية الخلع التي رفعتها زوجته الحالية ضده واتهمته بعدم الإنفاق عليها والتعامل معها بشكل سيئ؟
بصراحة لا، وليس لديّ فضول لمتابعتها أو معرفة أي تفاصيل تتعلق بعلاقتهما؛ لأن ببساطة الموضوع لا يخصني؛ وهذا ما تربيت عليه عدم التدخل في الأشياء التي لا تخصني.

إذا تدخل أصدقاؤكما المشتركون للصلح بينكما هل توافقين؟
بالطبع، لأنني إنسانة لا تحب المشاكل؛ وأحب أن أعيش حياتي في هدوء وسلام.

التعليقات