مرفق إسعاف المنيا: 1296 حادث على الطرق الصحراوية فى 2016

كشف تقرير صادر عن مرفق الإسعاف بالمنيا عن ارتفاع كبير فى عدد الحوادث التى تشهدها الطرق الصحراوية سواء الطريق الصحراوى الشرقى القديم أو طريق الجيش أو الصحراوى الغربي.

حيث كشف التقرير الصادر فى 27 يناير 2017 عن ارتفاع عدد الحوادث على الطريق الصحراوى الشرقى وطريق الجيش عن الطريق الصحراوى الغربى، ووصلت أعداد الحوادث على الطريق الغربى 334 حادث بينما الطريق الصحراوى الشرقى القديم 425 حادث وطريق الجيش 537 حادثا، بإجمالى 1296 حادثة خلال عام 2016.

وكشف مصدر بمديرية الأمن أن السرعة الزائدة على الطرق الصحراوية ولجوء بعض السائقين إلى تعاطى العقاقير خاصة سيارات النقل الثقيل سبب فى زيادة أعداد الحوادث على طريق الجيش الذى يعد أفضل الطرق الصحراوية.

وأضاف المصدر أن ارتفاع أعداد الحوادث تسبب فى قيام إدارة المرور بنشر العديد من الاكمنة الثابتة لضبط السائقين المخالفين للسرعات المقررة بالإضافة إلى سحب عينات للكشف عن متعاطى المواد المخدرة .

وأوضح المصدر أن عدد الحوادث المعلنه بالتقرير تخص الطرق الصحراوية هذا خلاف الطرق الزراعية والطرق الجانبية.

ويقول جابر تقى صاحب سيارة ميكروباص أن كثير من السائقين يفضلون طريق الجيش عن الطريق الصحراوى الشرقى القديم والصحراوى الغربى بسبب أنه ممهد اكثر من غيره لكن ذلك أدى إلى زيادة عدد السيارات ما تسبب فى ارتفاع نسبة الحوادث ، مضيفا أن طريق الجيش يحتاج إلى الإنارة لان الطريق من القاهرة إلى المنيا لا يوجد به عمود انارة واحد وكذلك اختفاء الخدمات الأساسية على الطريق وطالب تقى بزيادة الخدمات الامنية وتكثيف الرقابة على الطريق.

فيما قال حمادة هارون سائق ميكروباص خط المنيا بنى سويف إهمال المسئولين للطريق الصحراوى الغربى وسوء حالة الرصف عليه دفع جميع أصحاب السيارات إلى التحول إلى طريق الجيش رغم أن الصحراوى الغربى يوجد عليه الخدمات الأساسية ومعظم الطريق يوجد به أعمدة إنارة وانتشار الاكمنه عليه يشكل عامل امان للاسر واصحاب السيارات من البلطجة.

وأضاف إبراهيم أحمد سائق أن ارتفاع نسبة الحوادث على طريق الجيش يؤكد كثافة الحالة المرورية عليه وذلك يؤدى إلى زيادة السرعات لدى السائقين الامر الذى يتسبب فى الحوادث ، مضيفا لابد من دراسة لزيادة اعداد الحوادث للحد منها.

وأكد أن كثير من السائقن يهربون إلى الطريق الصحراوى الشرقى بسبب الاكمنه الثابته والمتحركة عليه وسوء حالة الطريق أيضا، وأكد أن طريق الجيش تسبب فى انخفاض الوقت حيث أن المسافة من المنيا للقاهرة تأخذ من ساعتين ونصف إلى 3 ساعات على الاكثر أما على الطريق الصحراوى الغربى من 4 ساعات ونصف إلى 5 ساعات مطالبا بنشر دوريات مرورية على الطريق للحد من السرعات كذلك عمل ارتكازات متقاربة لسيارات الاسعاف وزيادتها للوصول إلى الحادث فى وقت قصير خاصة أن معظم الحوادث ترتفع فيها نسبة الوفيات بسبب تأخر وصول سيارات الاسعاف إلى مكان الحادث وأكد على ضرورة تحديد مواعيد لسير السيارات النقل الثقيل لأنها سبب رئيسى فى كثير من الحوادث الكبيره والتى يرتفع فيها نسبة الوفيات.

وفى نفس السياق قال خالد رجب وكيل مديرية الصحة بالمنيا أن تقرير مديرية الاسعاف كشف ضرورة وجود مستشفى بقرية الشيخ فضل على الصحراوى الشرقى لاستقبال الحوادث المتلاحقة والتى ترتفع نسبتها عن الطرق الاخرى وتوفير كافة الامكانات بها .

وأضاف “عندما تقرر نقل مستشفى بنى مزار لحين اعادة احلاله وتجديده تم مخاطبة هيئة الاسعاف بالمنيا للتعرف على عدد الحوادث ومقارنتها بجميع الطرق وكشفت أن الارقام مضاعفة بين الصحراوى الغربى وطريق الجيش كذلك تأكد تقرير الاسعاف على سهولة وسرعة وصول الاسعاف إلى مستشفى التكامل بالشيخ فضل”.

ولفت أن التقرير كشف أن تقاطع الطريق الدائرى القادم من الصحراوى الشرقى إلى بنى مزار يتطلب مسافة 7 كيلو والزمن المستغرق للوصول إلى مستشفى التكامل 4 دقائق وتقاطع الطريق الدائرى القادم من الصحراوى الشرقى ودائرى مستشفى التكامل مسافته 8 كيلو ويتطلب وقت بحد أدنى 5 دقائق فى حالة عدم وجود ازدحام وفى اوقات الذروة لاتقل عن 15 دقيقة بالازدحام .