كتاب 11
الأطلال
كالثملة كالموشومة بعشقه،جلست أمامه بين لحظة وأخري تتبدل عيناها،تود القفز اليه،لتضمة في صدرها في قلبها الظاميء،لتحلق معه في نشوة عالم يغرق بسعادة.
فجأة
تسقط لتنشطر بين لظي الرغبتين،لم تعد تخترق رأسة رغما عن أنفه، لم تعد تسيطر علي عينية ومخيلتة،لم تعد تجتاح فكره..لم تعد النبض الذي يخفق بقلبه لقد قرر أن يذبحها مرتين.
أسترق النظر نحوها،أعتدل في جلستة،وبسلطان ونفوذ جبارين،وكتقي عصي أو مليك طغي،أو كعاشق تهاوت القيم تحت قدميه..
تعالت دقات قلبي في صخب
ترجوة أن يظل صامتا ..
والا ينهي العالم..
بحمم تشتعل بين شفتيه..
******
أبدا
لم يكن هو الذي أحببت..
بل ..
كان رجلا آخر ..
بقناع آخر ..
وقلب غير الذي أعتدت عليه
*******
أنقلبت الدنيا ظلام ..
ودهاليز..
ليل وموسيقي ..
و طبول..
عوالم وأجواء مرعبة
تزامنت مع خفقات قلبي ..
*******
أنطلق صوته..
منسوجا بالغيظ..
لينهي الرواية..
تمزقت كرامتي وتهاوت..
تساقطت في الأعماق دموع وأهات ..
وبقسوة قائد جيش ..
جلس علي مائدة المفاوضات منتصرا..
أمرني أن أبتعد عنه
ألا أفكر فيه
ألا أتحدث عنه
أن أمحوه من تاريخي .
أن أفقد ذاكرتي ..
وأبدأ حياتي من جديد..
هدد وتوعد..
عندما يراني لن يمد بالسلام أمرني أن أبتعد عنة..
آلا أفكر فية..
آلا أتحدث عنة..
أن أمحوة من تاريخي .
أن أفقد ذاكرتي ..
وأبدأ حياتي من جديد..
هدد وتوعد..
عندما يراني لن يمد يدة بالسلام..
بل سيتجاهل وجودي ..
حتي يصير التجاهل جهلا ..
والتعود علية عادة..
آلا أفكر فية..
آلا أتحدث عنة..
أن أمحوة من تاريخي .
أن أفقد ذاكرتي ..
وأبدأ حياتي من جديد..
هدد وتوعد..
عندما يراني لن يمد يدة بالسلام..
بل سيتجاهل وجودي ..
حتي يصير التجاهل جهلا ..
والتعود علية عادة..
بالسلام..
بل سيتجاهل وجودي ..
حتي يصير التجاهل جهلا ..
والتعود علية عادة..
******
وبكرامة بعثرها دخان سيجارتة..
وكجمرة ..
أتقدت حبا وأنطفئت في نرجيلتة..
أرتضيت أوامرة..
أتفقنا أن نفترق ..
لملمت شظايا قلبي المكسور..
ووقفنا سويا..
كأثنان من الجنود..
وقفا علي جانبي خط الهدنة..
لا تصافح..
لا عناق..
لا وداع محموم..
******
لم أستطع النظر الي عينية..
الي شفتية..
تمهل قليلا ..
خذ بعض عمري..
وأبقني لديك..
ليتك صوبت رصاصتك في قلبي ..
فأنا عشت من أجلك..
وتمنيت الموت علي يديك..
******
عدت الي منزلك ..
وعلي سريرك..
سحبت الغطاء علي وجهك..
ونمت مرتاح النفس والبال ..
و أنتشيت..
ووخبئت وجهي بغطاء الدموع ..
ولم أنم..
ماذا أفعل ؟
لدموع تركتني لتجري وراءك..
أرادت أن تتعلق بك ..
لتردك ثانية الي ..
البرد يزلزلأعماقي ..
أتناثر وحدي في الأركان..
علي ضوء غرفة شحيح ..
يخبرني بالأشباح..
كل الملامح صارت ظلالا..
كل الذي كان بيننا أضحي خيالا..
********
تك صوبت رصاصتك في قلبي ..
فأنا عشت من أجلك..
وتمنيت الموت علي يديك..
******
عدت الي منزلك ..
وعلي سريرك..
سحبت الغطاء علي وجهك..
ونمت مرتاح النفس والبال ..
و أنتشيت..
ووخبئت وجهي بغطاء الدموع ..
ولم أنم..
ماذا أفعل ؟
لدموع تركتني لتجري وراءك..
أرادت أن تتعلق بك ..
لتردك ثانية الي ..
البرد يزلزلأعماقي ..
أتناثر وحدي في الأركان..
علي ضوء غرفة شحيح ..
يخبرني بالأشباح..
كل الملامح صارت ظلالا..
كل الذي كان بيننا أضحي خيالا..
********
العشق قبل الأوان.. علمتني
فلما كبرت أنت ودار الزمان ..
تبرأت مني وأصبحت تنسي ..
تنسي ..
أني عشقتك عمرا جميلا..
وليلا طويلا..
وضاع عمري ..
فلم يعد مني سوي أطلال تصرخ بين يديك.