المؤبد لـ8 متهمين والسجن 15 سنة لـ7 فى “التخطيط لإغتيال مسئولين”

أصدرت المحكمة العسكرية المنعقدة بالجبل الأحمر منذ قليل حكمها على 15 متهمًا على رأسهم رئيس حزب الفضيلة السلفى المهندس محمد محمود فتحى بدر فى قضية “الاغتيالات” التابعة للجان النوعية المقيدة برقم 4 لسنة 2016 غرب عسكرية والتى تحمل رقم 89 لسنة 2015 حصر أمن الدولة.

وعاقبت المحكمة كلا من إبراهيم مصطفى أحمد خليل وعبد الهادى عبد العزيز كينج عثمان وحمادة محمد فاوى أحمد على ومحسن جمال حسن حسين وسامح محمد محمد بشير ومحمد حمدى عبد العال حمادة بالسجن المؤبد حضوريًا، ومحمود محمد فتحى محمد بدر وعبد العزيز عبد الرحمن حبيش بالسجن مؤبد غيابيًا، ومحمد سيد يوسف عبد الصادق وكريم عادل رشاد عبد الحميد وعماد إبراهيم أمين أبو سريع بالسجن 15 سنة حضوريًا، وأحمد عبد العزيز محمود ومحمد السيد رجب وياسر فاروق عبد الحميد وإبراهيم جمال إبراهيم أبو دية بالسجن 15 سنة غيابيًا.

وكانت النيابة قد أسندت فى قرار إحالة لأعضاء الخلية أنهم ارتكبوا العديد من جرائم القتل والاغتيال التى استهدفت رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين فى نطاق محافظتى القاهرة والجيزة.. وأن المتهمين كونوا “خلية إرهابية” لاستهداف المنشآت العامة والخاصة، واستخدام الإرهاب والقوة والعنف والترويع بهدف الإخلال بالنظام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

وأشارت التحقيقات فى القضية إلى أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على إضعاف نظام الحكم، عن طريق التخريب العمدى للمنشآت العامة والخاصة، واستهداف رجال الشرطة والمواطنين.

وفى سبيل تحقيق هذه الأهداف، اتفق المتهمون على إعداد الأسلحة النارية والمفرقعات، ورصد المنشآت المستهدفة، وتنظيم وسائل الاتصال فيما بينهم، ووضع الخطط اللازمة لعمليات التخريب التى وقعت منهم تنفيذًا للغرض المقصود من إنشاء وتأسيس وإدارة تلك الخلية.

وحاز المتهمون المفرقعات والأجهزة والأدوات والمعدات التى تستخدم فى تجهيزها، وقاموا بتصنيعها دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، بقصد الإخلال بالأمن العام والوحدة الوطنية، وشرعوا فى تخريب المنشآت والمبانى والمصالح الحكومية، ومنها نقطة (مرور القومية العربية – النقطة المتمركزة أعلى دائرى المريوطية التابعة لوزارة الداخلية ومحكمة الجيزة) وذلك بأن وضعوا المفرقعات التى صنعوها بجوارها لتفجيرها، وإتلاف محتوياتها، إلا أن جريمتهم لم تنفذ بعد إبطال مفعول القنبلة، إضافة إلى تكرارهم نفس الفعل بوضع عبوات ناسفة بالقرب من نقاط التمركز الأمنية بعين شمس والمرج والمطرية.

كما وجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون تهدف إلى تعطيل السلم والأمن العام، وتعريض حياة المواطنين للخطر، وإتلاف المنشآت عمدًا، واستعمال العبوات الناسفة ووضعها بالقرب من التمركز الأمنى أمام فندق “ميدل إيست” بشارع الهرم، وشرعوا فى قتل قوات الشرطة بمناطق عين شمس والمريوطية والمطرية والهرم ومحكمة الجيزة، مشيرة إلى أنه كان من ضمن أحراز القضية سلاح نارى محول من محدث صوت صناعة أجنبية بخزينة فارغة صالح للاستعمال بغير ترخيص، ومطواة قرن غزال وسلاح نارى خرطوش محلى الصنع بداخله إبرة ضرب نار، وماسورة لاستقبال الطلقات ١٦ مم بغير ترخيص.