عرب وعالم
الشيخ سلمان الحمود: زيارة خادم الحرمين “التاريخية” للكويت لها أهمية كبرى
اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح الاهمية الكبرى التي تمثلها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصحبه الكرام لوطنه الثاني الكويت ليحل جلالته ضيفا عزيزا وكريما على اخيه حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وعلى اهله ابناء الكويت.
وقال الشيخ سلمان الحمود لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس ان هذه الزيارة التاريخية تعد “لقاء قمة” بين زعيمي الامة العربية وحكيميها إذ تتجه اليها ابصار وافئدة العرب من المحيط الى الخليج العربي.
واوضح ان وزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قد اعدا حفلا ترحيبيا ثقافيا مميزا بمركز الشيخ جابر الاحمد الثقافي يوم غد الجمعة احتفاء بزيارة خادم الحرمين الشريفين لدولة الكويت ولهذا المعلم الثقافي الذي سيشرف بمقدمه في زيارة هي الاولى لزعيم عربي كبير منذ افتتاحه في 31 اكتوبر الماضي تعبيرا عما يكنه اهل الكويت من اعتزاز ومحبة للملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادتها الحكيمة الذين يضرعون للمولى عز وجل ان يمتع جلالته بموفور الصحة والعافية ويديمه ذخرا وسندا لأمتيه العربية والاسلامية.
واضاف ان دولة الكويت تزينت واستعدت اعلاميا وثقافيا للتعبير عما تكنه دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا للمملكة الشقيقة لمواقفها المشرفة والمضيئة بأحرف من نور في ذاكرة الكويت واهلها الاوفياء التي تتناقلها اجيال الكويت جيلا بعد جيل وفي مقدمتها المواقف المبدئية والشجاعة.
واشار الى ان ذلك تؤكده وشائج القربى والتاريخ المشترك التي تبنتها الشقيقة الكبرى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه ابان محنة الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت في 2 اغسطس 1990 وحتى تحرير البلاد من براثنه وما تلاها من دعم ومؤازرة في مرحلة اعادة البناء والاعمار.
واوضح الشيخ سلمان الحمود ان مواقف المملكة العربية السعودية الشقيقة ودعمها لقضايا الحق والعدل والسلام في كل اركان العالم لم يكن وليد لحظة او موقف لكنها مبادئ وقيم مترسخة في عقل ونهج القيادة السعودية منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي سار على نهجه وحكمته ورؤاه ابناؤه الاكارم اصحاب الجلالة والسمو لتؤكد المملكة الشقيقة وبما لا يدع مجالا للشك قدرتها على تحمل مسؤوليتها التاريخية وخدمة قضايا العرب والمسلمين في كل مكان والتصدي لجميع محاولات الفرقة والتطرف والارهاب بحكمة الموقف وقوة الارادة.
واعرب عن بالغ الاعتزاز بما حققته المملكة العربية السعودية الشقيقة من انجازات غير مسبوقة تهدف لرفاهية ورخاء المواطن السعودي في جميع المجالات بخطط تنموية استندت الى توجيهات ورؤى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه منذ تولي جلالته سدة الحكم في 23 يناير 2015.
وثمن الشيخ سلمان الحمود عاليا جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وقيادة وحكومة وشعبا في خدمة زوار الحرمين الشريفين قبلة المسلمين وواحة الامن والامان لهم الى ان يرث الله الأرض ومن عليها.