«وزارة الصحة» تكشف حقيقة القضاء علي «خصوبة المصريين»

أثارت تصريحات وزير الصحة الدكتور “أحمد عماد” بشأن خفض معدلات الخصوبة لدى المصريين، سواء الرجال أو النساء؛ لمواجهة مشكلة الزيادة السكانية، حالة من الجدل والرفض الشعبي والمجتمعي، تقدمت على إثرها إحدى نائبات مجلس النواب “منى منير” ببيان عاجل إلى المجلس، تؤكد فيه أن هناك 20 ألف مزرعة دواجن في مصر تم حقن الدجاج بها بمادة تسبب الضعف الجنسي للجنسين، سواء الذكر أو الأنثى.

وقال الدكتور “طارق درويش” مقرر المجلس القومي للسكان: إنه لا يوجد مصطلح يسمى “خصوبة الرجال”، بل إن ذلك المصطلح يطلق على السيدات فقط، وكان حديث وزير الصحة يشير إلى خفض معدلات الخصوبة ومعدلات الإنجاب.

وأكد مقرر المجلس القومي للسكان، أنه لا يوجد علميا أي وسيلة لخفض خصوبة الرجال، وأن ما يجرى من أبحاث علمية لم تتوصل إلى حل، وفي دول الهند أجرو عمليات جراحية للرجال؛ للقضاء على الخصوبة لديهم؛ انتقاما من قبيلة “السيخ”، وليس لخفض معدل النمو السكاني.

وأوضح “درويش”: إن ما تردد على لسان نائبة البرلمان بحقن مزارع الدواجن بهرمونات لكي تخفض الخصوبة لدى المصريين ومنع الإنجاب كلام “مرسل”، ليس له أساس من الصحة العلمية، ومن ادعى أن الهرمونات التي تحقن للدواجن تؤثر على الحالة الإنجابية للمصريين “لا يفهم معنى خصوبة الرجال”.

وتابع: فضلا عن أن الهرمونات التي تحقن إلى الدواجن هي لزيادة حجمهم فقط، وزيادة حجم المياه في الدواجن، ثم يتم ترسب تلك الهرمونات في دهون الدواجن، ولا يوجد أحد يأكل تلك الدهون، لذلك فإن ما تردد كلام غير علمي، مشيرا إلى أن الغرض من حديث خفض معدلات الخصوبة هو تنظيم الأسرة فقط، بدليل أن هناك سيدات يحملن أثناء استخدام وسيلة تنظيم الأسرة.