حوادث
فتح تحقيق عاجل في تحويل مستشفى حكومي لـ «بيت دعارة»
أمر المستشار على رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية، بفتح تحقيق عاجل فى واقعة تحويل مستشفى حكومى مهجور بنجع حمادى إلى وكر لممارسة الدعارة، حيث تم تكليف المستشار شعبان عبد الغنى مدير نيابة نجع حماد، وحلمى حسين رئيس النيابة، بالتحقيق فى الواقعة.
وعقب ورود كتاب الإدارة الصحية بأن المبنى عبارة عن مستوصف كان يحتوى على مقر الإدارة الصحية ومكتب صحة نجع حمادى ومركز صحة المرأة والطفل، وصدر له قرار إزالة عام 2007، ومنذ ذلك التاريخ تم إخلاء المكان ونقل الجهات التى كانت موجودة به إلى جهات مختلفة، وأن المبنى غير مستغل نهائياً، ولا توجد حراسة عليه، انتقلت النيابة لمعاينة الموقع على الطبيعة بحضور نائب رئيس الوحدة المحلية لمدينة نجع حمادى، ومدير الإدارة الصحية بنجع حمادى.
وتبين من خلال معاينة فريق النيابة، أن المبنى مهجور بالفعل، كما تبين وجود هدم فى سور المبنى من ناحية شارع السوق، وفناء المركز يستخدم من بائعى السمك كمكان لتنظيف السمك ويستغله بائعى الخضار فى تخزين بواقى الخضار، ويستخدم لإلقاء قمامة السوق بالكامل.
كما تبين وجود غرف تحتوى على كميات كبيرة من المبيدات والسموم وماكينة رش مبيدات ودفاتر وسجلات أميرية ذات قيمة مالية وأجولة مبيدات بعدد كبير ملقاة داخل الفناء، وكشفت المعاينة وجود سيارة إسعاف محترقة بالكامل ومتروكة بفناء المركز الخلفى، ووجود برج إشارات لاسلكية يعمل وبجواره غرفة مركب بها أجهزه تكييف، وأن المبنى لا توجد حراسة عليه ومتاح الدخول والخروج منه للجميع، وجارى استكمال التحقيقات.
وكان مركز معلومات النيابة الإدارية، تلقى عدة شكاوى من المواطنين، تفيد بتحول مبنى المستشفى إلى مكان مهجور يمارس بداخله الأعمال المنافية للآداب، حيث تضمنت الشكوى أيضا تردد شبكة دعارة بنجع حمادى على المكان.
كما تضمنت الشكوى أيضا أن مستشفى مهجور فى مركز نجع حمادى يتم استخدامه من قِبل بعض الأشخاص لممارسة الأعمال المنافية للآداب، ما أثار استياء أهالى المنطقة، والذين قاموا بإبلاغ المسئولين بقسم الشرطة، مما أسفر عن إلقاء القبض على عدد 6 أشخاص خلال تواجدهم داخل المستشفى.