كتاب 11

10:25 صباحًا EET

مشوار الخميس | ليه .. في شقيقتكم كذا

* في عام 1973 رهن ووضع الملك فيصل رحمه الله مستقبل المملكة العربية السعودية ورفاهية شعبها واقتصادها على محك الفناء وكافة الإحتمالات والتبعات .. ولم يبالي أن يضعها في فوهة العداء مع الغرب والشرق ويعلن في خطاب لن يتكرر أبدا ..بأن العودة الى الخيام وشرب حليب النياق هو الخيار وأن العدوان على مصر وسوريا هو الخط الأحمر والفاصل وهلا وسهلا آن جاء ذلك بالحرب والدمار … وذات الموقف أقدم عليه الملك فهد رحمه الله حين غزى صدام حسين الكويت وقال .. تبقى الكويت أو نرحل سويا الى الموت و مرابع الخيام .. والحال كان مع سوريا لبنان وكنا لهما الدرع والسيف والحسام … والمحفظة المفتوحة على الدوام ومدار العام والحال ذاته مع فلسطين التي لم نفرق بين ورام الله وغزة ..
* أما مع الشقيقة مصر فحدث بلا حرج ..نحن وهم لانعترف أن بيننا وبينهم حدودا وبحارا وان الرياض هبة القاهرة والقاهرة قلب الرياض وما بين الشعبين اكثر واكبر من الجنيه والريال أو اختلاف الساسة والإعلام والباحثين عن.النكاية وسط الركام واستجدأ القطيعة بقطارة الأحلام والمسلسلات ………………..
* ونرفض كسعوديين الدخول الى مرابع الكبرياء والمن أو استجداء المدح والصدح بالجميل وذاك في قاموسنا معيب ونعتبر مافعلناه الواحب ولا يحتاج لسنيد ومداح .. ولكننا بذات الوقت نرفض ونشجب الإنقلاب الغوغائي الذي أمطرنا به رغاية الإعلام في مصر الحبيبة أو ضاحية الناعق نصر الله ونباحته والرغاي والبكاي الكويتي الدشتي وسنده ورفيق دربه ناصر الدويلة وبقية (الخمة) وفوق البيعة جحود عفاش المخلوع علي عبدالله صالح ومن ساروا في ركبه وغيه واقنعوه أن بيع السعودية فيه مجده وبقاء كرسيه .. وساند هولاء المتورمين حقدا ثلة من الخارجين والمهرجين في القنوات المبيوعة ومن يحركها بيع الضمير والبحث عن المقسوم ك صاحب المستقلة والميادين والرجل السمين وزاد الطين بلة والألم جرحا هو اصرار هذا الجمع واتفاقه باننا نقف خلف فوضى العالم وعدم استقراره واهتزاره بجهاته واصقاعه…
* ما أنكى وأقسى أن تأتيك الشتيمة والمذمة من قلم وذراع كنت ولا زلت تعده اليمين والوتين .. والمؤسف ان هذا التعاطي المؤلم أشعرنا أننا لانمت الى هذا البلدان الكريمة والغالية بصفة أو صلة…وازداد غيهم وخبالهم وخيالهم المريض أن العافية لن تحل إلا على انقاض الخلاف وبقاء شعرة معاوية مشدودة وحائله ودون اعتبار لوجود ذرة من الود والإحترام والإعتراف بالفضل .
* هنا .. لن اتدثر بالجبن والمجاملة وأسال سوالا مدويا ومحوريا لماذا لايرانا الأشقاء العرب إلا من خلال ريالنا ومالنا واستثماراتنا ؟ .ولماذا لايكون شتمهم إلا برسأئل تندرج تحت موال وخراج … اياك اعني واسمعي ياجارة ومع الجارة يستنجون بأهل الحارة …………….
* لقد هرمنا ونحن نرى جحود اليعربيين والشتامين واعتباره العملة الرائجة لمن يريد أن يذهب لحضن وجيب الخامئني ونصر الله والحوثي
وزد عليهم وفوق البيعة نواحة وصياحة الهلباوي واخوانه وأعوانه
وبرغم العقوق سنتحمل الشوك والجراح وسنبقى عربا ونؤمن ولا نكابر أننا بدونهم وهبتهم طائر مقصوص الجناح ………….
* نعرف أن هناك عقلاء يعون قدر بلادنا وفضل قيادتنا بعد الله ولا يتنكرون لدورها وجهودها ولا يرضيهم عقوقها والإساءة لرموزها .. وبذات عقلانية هولاء الأخيار فإن قيادتنا وقادتنا لن ينجروا إلى الصغائر و مقابلة الشتم بالشتم .. وأبقوا قناة العربية القوية والقنوات السعودية مصرية ولبنانية ويمنية وسورية ويأنفون ا ن يأخذوا الشعوب بجريرة ثلة وشلة حاقدة ومبيوعة وسيقول لهم الزمن ذات يوم غير بعيد .. لن ينفع الإعتذار ..وهذا قدر السعودية و الكبار .. وبيننا الرهان والزمان …..

التعليقات