محليات
مقتل 6 تكفيريين فى مداهمة 19 بؤرة إرهابية بسيناء
قالت القوات المسلحة إن قوات إنفاذ القانون من الجيش والشرطة المدنية قضت على 6 عناصر تكفيرية مسلحة، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات المداهمة فى سيناء.
وأضافت فى بيان رسمى، الأربعاء، أنه تم تمشيط ومداهمة 19 منطقة تمثل قاعدة انطلاق للعناصر التكفيرية لاستغلالها فى الاختباء وتجهيز عملياتها الإرهابية فى نطاق مدن العريش ورفح والشيخ زويد، كما تم تدمير خندق يستخدم فى إطلاق النار ضد القوات.
وأحرقت قوات إنفاذ القانون ودمرت دراجتين ناريتين و4 مقار خاصة بالعناصر الإرهابية، عثر بداخلها على وسائل اتصال لاسلكية وأدوات تستخدم فى تصنيع الشراك الخداعية ودوائر النسف والتدمير، وضبطت سيارتى دفع رباعى مخبأتين داخل حفر ومغطاة بالرمال فى محيط منزلين يتبعان لعناصر مطلوبة أمنيا للاشتباه فى تورطها فى دعم المجموعات الإرهابية المسلحة فى العريش.
وفى سياق متصل، واصلت قوات حرس الحدود، بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، تنظيم تدفق مئات الشاحنات المحملة بالبضائع والمواد الغذائية إلى الأشقاء الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة، حيث وصلت 7127 سيارة محملة بالبضائع المختلفة إلى الجانب الفلسطينى من 11 اكتوبر حتى اليوم، عبر منفذ «كرم أبو سالم» الحدودى باعتباره المنفذ الشرعى لدخول البضائع إلى قطاع غزة.
كما دفعت وزارة الداخلية بتعزيزات أمنية جديدة إلى مدينة العريش، شملت ناقلات جنود وقوات مكافحة شغب وعربات دفع رباعى، قرب المقار الشرطية والمصالح الحيوية، لتأمينها خلال تظاهرات 11 نوفمبر.
وقال شهود عيان إن مسلحين مجهولين فجروا ضريحى «شميعة» و«صبحة»، أمس، فى قرية مزار بمركز بئر العبد فى شمال سيناء، فيما نزح مواطنون من منطقة الشيخ زويد، مبتعدين عن مناطق العمليات الأمنية والاشتباكات.
ووفقا لروايات شهود عيان حمل سكان مناطق المعنية والعكور جنوب الشيخ زويد، الأثاثات والأغطية والمفروشات على عربات الكارو متوجهين إلى العريش وبئر العبد، فيما توجه آخرون إلى محافظ الإسماعيلية، بعدما شهدت مناطقهم مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
فى سياق آخر، أكد رئيس الغرفة التجارية فى شمال سيناء، عبدلله قنديل، أهمية تفعيل آليات وجود اقتصاد شرعى بين مصر وقطاع غزة، موضحا أن قيمة عائدات الاقتصاد الإسرائيلى من القطاع نحو 5 مليارات دولار، بحسب قوله.
وأضاف قنديل، أن الغرفة التجارية سبق أن تقدمت بطلب إقامة منطقة تجارية بين سيناء وغزة، وتم توقيع بروتوكول مع الجهات المماثلة فى القطاع للدفع فى ذلك الاتجاه، لافتا إلى قوة ارتباط الفلسطينيين بالمنتجات المصرية لتلبية احتياجاتهم.