الإتحاد الأفريقي يعلن عن مبادرة جديدة لتحقيق الإستقرار في ليبيا

أعلن الاتحاد الإفريقي عن مبادرة جديدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا اليوم الثلاثاء، داعياً كافة الجهات المعنية في البلاد إلى “حوار صريح ومباشر”.
وقال الرئيس التشادي ورئيس الاتحاد الأفريقي إدريس ديبي، في قمة ضمت 7 من زعماء دول الاتحاد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، إن الاجتماع سيعقد في أقرب وقت ممكن.

وتابع ديبي أن “الوضع في ليبيا معقد للغاية نظراً لعدم وجود تجانس بين المعسكرين، مع امتلاك كل معسكر لاعبين سياسيين وعسكريين”.

وأضاف: “أفريقيا اليوم تعاني من الآثار الكارثية للأزمة الليبية”.

وتعاني ليبيا من فوضى سياسية وأمنية، بما في ذلك انقسام بين الفصائل ذات الميول الإسلامية وتيار الوسط، منذ الإطاحة بالرئيس معمر القذافي الذي حكمها لفترة طويلة وقتل في انتفاضة عام 2011.

ويحتاج نحو 2.4 مليون ليبي حالياً إلى مساعدات إنسانية، من بينهم 350 ألف من النازحين داخلياً، وفقاً للاتحاد الأفريقي