الحراك السياسي
كمال حبيب: المُلا التقي وزير البترول الايراني فعلا
في تدوينه له علي فيس بوك كتب كمال حبيب ان وزير البترول المصري التقي وزير البترول الايراني فلا لكن المقابله تمت خارج ايران وقال: خبر زيارة وزير البترول المصري لطهران كان الخبر الأهم اليوم وكانت وكالة رويترز قد بثته ، بيد إن القاهرة وطهران نفيا ، لكن الوزيرين التقيا فعلا أين لا نعرف !!.
وأضاف: حاولت تدقيق الخبر وتتبعه لأعرف أين التقي الوزيران فلم أحصل علي المعلومة ، في نفس الوقت فإن شركة أرامكو السعودية امتنعت للشهر الثاني عن توريد ما تم الاتفاق عليه مع النظام ا لسياسي المصري من مواد بترولية متنوعة ومن غاز ، ومن الواضح أن السعودية لن تفي بما اتفقت عليه مع مصر لأسباب سياسية من ناحية ولأسبات متعلقة بأن اتفاقية توريد الطاقة كانت جزءً من اتفاقيات أخري يقال أنها ثمانية عشرة لم يتم التوقيع عليها ولا عرضها علي البرلمان ولا نشرها في الجريدة الرسمية ، وتخرج تصريحات مصريةحكومية تقول إن أرامكو ملتزمة ولا توجد مشكلة !! وهنا وهذا هو الأهم لماذا لا يخرج علينا مسئول مصري لتوضيح هذه النقاط سواء في العلاقة مع أرامكو بشكل واضح ، وكيف ستتصرف مصر ؟ وخاصة أنه موضوع حساس وهو موضوع الطاقة ونحن نستورده كل شهر ، وهذه كارثة !!
وتابع: يعني لا يوجد لدينا مخزون وإنما نبحث عن مصادر جديدة للشهر الجديد !! ويوضح لنا المسئول المصري ماهي البدائل المصرية الممكنة والمتاحة لمواجهة مشكلة الطاقة تلك ؟ وهل من المعقول أن يكون موضوع مهم كهذا خاضعا للتلويح بالذهاب إلي إيران حتي تجري السعودية لتقول لنا شبيك لبيك أنا هنا بين أيديك ؟ وماهي حقيقة ما قيل أن وزير البترول المصري كان في بغداد ،وأنه كان يبحث موضوع الطاقة وأن مصر تقوم بتدريب الحشد الشعبي هناك ؟ نريد بيانا وتوضيحا نحن المواطنين ، كما أن نواب الشعب بحاجة إلي أن يقدموا أسئلة للحكومة حول الموضوع ويستخدموا أدواتهم البرلمانية ، من الواضح أن المسئولين علي أعلي المستويات لا يزالون يؤمنون بنظرية ” أهل الشر ” المتآمرين ، وأن ذلك يدفعهم لأن ينفردوا هم وحدهم بالقرار ، وعلي بركة الله !! ومن ورائهم بعد ذلك كتائبهم الدولجية وأعمالهم التي هم لها عاملون ، ولله الأمر من قبل ومن بعد !!