عبد الله بن زايد يستقبل الأمير تشارلز ويصطحبه إلى جامع الشيخ زايد

وصل الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وزوجته كاميلا دوقة كورنوول  إلى دولة الإمارات  في زيارة خاصة تستغرق ثلاثة أيام.

وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في مقدمة مستقبلي ولي عهد بريطانيا والوفد المرافق لدى وصوله قادما من سلطنة عمان.

واصطحب الشيخ عبدالله بن زايد الوفد الزائر في جولة داخل مسجد الشيخ زايد في حضور شخصيات من مختلف الأديان.
ويعد جامع الشيخ زايد الكبيرواحدا من أهم المعالم الثقافية والسياحية في العالم بفضل الدور الذي يلعبه في ترسيخ ثقافة التسامح ونشر صورة الإسلام السمحاء وهويته المعمارية الإسلامية الفريدة.

وتضمنت زيارة الأمير تشارلز إلى جامع الشيخ زايد الكبير جلسة حوارية حول تسامح الأديان وتعايش أفرادها، وهي الرسالة التي سعت الإمارات إلى ترسيخها ونشرها من خلال عدة قنوات كان مركز جامع الشيخ زايد الكبير من أهمها وأبرزها بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
واستقبل الأمير تشارلز عددا من رجال الدين الذين يمثلون مختلف الطوائف والأديان التي يقيم معتنقوها بكل أمن وأمان على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ألقوا التحية على الضيف والوفد المرافق.

كما زار الضيوف معرض الصور المميز المقام في إحدى القاعات الجانبية لجامع الشيخ زايد الكبير والذي تضمن مجموعة صور إبداعية تسرد حكاية وصول الإسلام إلى منطقة الإمارات، إضافة إلى مجموعة صور تتناول قيم التسامح وتعايش الأديان على اختلافها.
وسجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز وزوجته في ختام الزيارة كلمة في سجل الزوار بالجامع.

وصف إدوين سموأل المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا أمس صوت الأذان في جامع الشيخ زايد الكبير بالصوت الذي يثير عواطف البشرية من كل الأديان.