كتاب 11

10:38 صباحًا EET

مشوار الخميس | للبيت رب يحميه

تعد الصفاقة والبجاحة والهمجية من روافد وعادة الطبقة السياسية الجاهلة والمنفلتة ومن تبفى محيطها وملعبها الشوارع الضيقة والأزقة الملتوية ولا تراعي العقلانية وقواسم الأدب حال الأختلافات وإن وصلت لنقطة الصفر وحدود الإنفجار أو قبل ولعه شرارته قليلا .. ولاتنظر لمصالح الشعوب وتقارب الحضارات ويؤمنون أن في الخصومة والفرقة الحل للبقاء في الضوء وتحقيق احلام الغيبيات والخرافات والإنحرافات السالفة …. . ويرى قومها ومسيريها أن للكعبة بدلا وبديلا في كربلاء وأن ذكريات هدمها وقتل زاور بيتها هو الحل لعودة طواف شعب الله الفاطمي والصفوي إلى غير قواعد البيت الحرام وتصحيح خدعة اختيار سيدنا ابراهيم عليه السلام للمكان .. وان البناء جاء في غير محله وكربلاه . وأن اركان وواحبات الحج السالفة راحفة وخاطئة وأن تعاليمه الجديدة لايعيها غير الفكر المتربع والمتصومع والدارس في حوزات قم والنجف ….. * هذه تؤطئة للحال الذي وصلت اليها الطبقة السياسية والإنفعالية في ايران ومعهم وبصحبتهم وفوق البيعة خونة العرب الأغرار والأذناب * وكانت قمة الغباء والإستعلاء إستهداف البيت الحرام وتوجيه الصواريخ ليه وكأنه الرجس الحرام وقد تكون محاولة لإختبار ردة فعل وإنفعال أهل الملة من غير الشيعة وتجربة عودة الكرة لسرقة الحجر و و هدر الدم بين المسعى والمقام ؟ وهل لازال أهل السنة أحياء ولا يعيشون السبات ويؤمنون بواقع تصدير الثورة وإن نالت المقدسات وخطوط التماس والإنفجار ……….. . * إن هذا الفعل الشنيع وغير المقبول هو انتحار وغباء لايقدم اليه غير ساسة فكر أهوج وأحمق وأعوج يعون خطورة وردة فعل حلوق أبقت يديها مغلولة إلى عنقها لعل الله يحدث في ايران حلولا وتعود الى طبيعتها وطينتها العقلانية ..وتنسى أن حلم تصدير الثورة لايكون بغير هدم الكعبة والسير الى جهالات صاحب السرداب وتقسيم العالم الإسلامي إلى كونتونات وأطياف وممالك عابثة وصبيانية تمتد من العراق إلى لبنان واليمن وسوريا ولبنان ……………… * إننا نعي وندرك أن شعب ايران مغلوب على أمره ولا ترضيه هرقطات ساسته وعمائمه ويؤمنون بجرم عبتهم ومن اوصلوهم إلى هاوية وحافة الفقر والقهر والجهل .. ولن تخدعهم خرافة نقص زروع بلادهم والحاجة لتذوق قات اليمن وتبولة لبنان ومكبوس البحرين وفطائر دمشق والشام ….. * وفوق هذا زرع الزعران في بلاد العربان ووصفهم بالأبطال وإن كانوا بياعة كلام وزمر وهرج وهلام وينفذون الأجندة بمقدار مايقبضون ويمليه عليهم الساسة المنتجبين …… * والسؤال الذي أعقب وسيعقب صاروخ إبرهه الصفوي بإتجاه مكة المكرمة.. هل بين الشيعة عقلاء يقولون الحق ويجاهرون به . ولا يتوانون في تحذير الغوغائيين أن صبر المليار ويزيد قد ينفذ ويصل حدود قناعة أن مادون الحلق سوى اليدين وفي ذلك أن حدث لاسمح الله الدمار والخراب للطرفين .. * واخيرا وبرغم دخان الصاروخ الساقط فسنحسن الظن والنوايا ولن نرجم بالغيب و نسأل.. هل هناك رابط بين تصدير الثورة ونسيان قضية القدس العربية والإسلامية .. وسنعد ذلك من أضغاث احلامنا وجاء صدفة وبغير تخطيط وميعاد

التعليقات