السجن 15 عاما في انتظار «سعد المجرد»

كشفت تقارير إعلامية فرنسية أن القاضي المسؤول عن التحقيق القضائي مع سعد لمجرد ولم يفرج عنه أمس الجمعة، قرّر سجن النجم المغربي حتى يوم الثلاثاء المقبل موعد الجلسة القادم أمام المحكمة الجزائية.

وكان  القضاء الفرنسي قرّر أمس  الجمعة الإبقاء على المغني المغربي سعد لمجرد، الذي ألقي القبض عليه الأربعاء بتهمة الاغتصاب، ومواجهته بتهمتي: “الاعتداء الجنسي” و”الاعتداء الجسدي الإرادي”.

وأوضحت مصادر القضائية أن لمجرد يواجه عقوبة السجن مدة 15 عاماً يوم الثلاثاء.

وذكرت صحيفة “لو باريزيان” أن المطرب المغربي كان بدرجة كبيرة تحت تأثير الخمر والمخدرات، عند القاء القبض عليه. ولكن ذلك لا يدينه قضائياً ولا علاقة له بالشكوى المرفوعة ضده بتهمة اغتصاب شابة فرنسية.

ومن جانبه، أفاد مصدر قضائي لوكالة “فرانس برس” أن المغني مثل الجمعة أمام القضاء الفرنسي الذي قد يعمد إلى توجيه التهمة إليه وإيداعه السجن. وأوضح المصدر نفسه أن تحقيقا قضائيا يديره قاض فتح بتهمة “الاغتصاب في ظروف مشددة للعقوبة” و”العنف العمد”. وطلبت النيابة العامة في باريس حبس المغني على ذمة التحقيق.

كما قال مصدر مطلع على الملف إن الضحية “تعاني من إصابات ومن صدمة كبيرة. وروايتها قابلة للتصديق في هذه المرحلة”.

هذا وتناقلت صحف فرنسية، أن الضحية الفرنسية التي تبلغ من العمر 20 عاما “ظهرت عليها آثار سطحية وطفيفة لجروح”، ما يدعم اتهامها لسعد بالاعتداء عليها جسديا وجنسيا.

وفي تصريح صحافي لمراسل قناة “العربية” في المغرب، اتهم إبراهيم رشيدي، محامي مغربي وكلته عائلة الفنان سعد المجرد، رجلا وامرأة من جنسية مغاربية، بنسج خيوط مؤامرة ضد الفنان سعد.

وأوضح المحامي أن “التحريات ستكشف براءة” سعد لمجرد، معبراً عن “الثقة في القضاء الفرنسي” ومضيفا أن “الأصل هو قرينة البراءة”.