كتاب 11

12:52 مساءً EET

مشوار الخميس | ركادة ملك وبربرة وزير

مع وزير وصفنا بالكسل والخمول وحدد انتاجية الموظف السعودي بساعة من نهار .. وآخر تمخض جبله وفجعنا بقدوم  الفقر  وخلو الصناديق المالية والسيادية وأن نستعد لربط حزام جوعى مالي والصومال ..  وكشفت ثامنة الأستاذ المثير والقدير داوود الشريان العوار وأن بيننا قوم تزينهم وترفعهم الرزة والبشوت وأن المخبر فاشوش  ولا يملكون من ثقافة متطلبات المنصب غير لقب معالي الوزير  ..وفراشه قد يكون أركد منه بكثير  .. ويحتاجون لترصيص وتلقين قبل الفضفضة والبربرة على التلفزيون .. واختيار الالفاظ التي تليق بباشا وكبير والبعد عن تقمص بطل المغامرات المثير وإشعار المتلقي ان الشعب السعودي بكامله يعيش في سبات وحضارة جاهلية من ينام طول النهار . ويصحى في الليل ليسامر  البوم والخفاش  ……  ……………………
* وآسفاه فهولاء الملعلعين والمجاهرين بنومة السعوديين هم جزء من فريق وصناع الرؤية العملاقة 20 /30  ..  ولكنهم فيما ظهر لم يكونوا من حضور ومستمعي لقاء السحاب وصانع الحدث الأمير محمد بن سلمان  … وكيف استعد لخروج اعلامي وعقلاني لازال حديثا تردده الوكالات ودور الإعلام …
* ياأهل الخنبقة وكلام الهلام خذوا القدوة من ولاة أمركم الكرام ودعوكم من هرج تريدون به تسجيل الأرقام في تويتر والإستقرام وتفاخر به أم العيال  …  وأين حمرة خجلكم من وصف شعب كامل بالنوام  ومن لايستحقون غير مرتب يسددون به رمق وجوع الصغار  ……………..
* لقد نالت تلك المقابلة الإستثنائية والإستفزازية حراكا وإنقساما ثبت أننا نعيش  ديمقراطية الحوار الهاديء والقاسي على حد سواء  … وأن المواطن في زمن أبا الفهد سلمان هو محور النقاش وسيد القرار ومن يدافع عن نفسه وحقوقه دون خوف أو قفل حنفية الشاشة والجريدة والهجوم بقسوة على من ابتلاه ..  وألف في ذلك مئات المقاطع والمسلسلات ..واخرج  الملعلعين ثانية للإعتذار ولكن الموجوع لم يقبل مفردة سوء التقدير  ولفظة خانني التعبير  … ولا زال في القلوب عتب قد يطول …… وقد لاينتهي بغير التفنيش أو قرصة أذن تحول البليد لشاطر يصرخ  ويقول ..توبة ولن اعود لذلك لموال البغيض من جديد  … وكيف غفونا ولم نستفد من  رزانة الملك الحكيم وولي عهده الذي فعله يسبق قوله ولا يحتاج لبهرجة وتطبيل ….
* السؤال المطروح  .. لماذا أذيعت المقابلة برغم انها كانت مسجلة .. وهل ارادها الشريان ملعلعة وفيلما عنوانه ( بربرة فوق الطاولة)؟
وهل اراد وصول  رسالة تحذير لبقية الوزراء والمعالي من تحت الميكرفون وأجبرهم لترديد موال .. ياحظ من شاف  العبرة بغيره  .. وترك الحكي واكتفى بفعله.

عبدالرحمن الزهراني

التعليقات