عرب وعالم

01:20 مساءً EET

السعودية ستواصل مكافحة أنشطة «حزب الله» اللبناني

أكد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته في الرياض أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عزم المملكة ومواصلتها مكافحة الأنشطة الإرهابية لـ»حزب الله» اللبناني، و»الاستمرار في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم، لكشف أنشطته الإرهابية والإجرامية»، مشيراً إلى «تصنيف فردين وكيان واحد لارتباطها بأنشطة إرهابية، وتأكيد فرض العقوبات عليه استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله ونظام مكافحة غسل الأموال».

وأعرب خادم الحرمين خلال الجلسة عن صادق عزائه ومواساته للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وللحكومة والشعب القطري في وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.

وأطلع الملك سلمان المجلس على نتائج لقاءاته ومحادثاته مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو موروس، والرئيس التنفيذي لأفغانستان الدكتور عبدالله عبدالله، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء السويد ستيفان لوفن، ورئيس الجمعية الوطنية في تشاد الدكتور هارون كبادي، وما تم خلالها من استعراض لآفاق التعاون مع المملكة وتنميتها في شتى المجالات.

ونوه مجلس الوزراء بالبيان المشترك لمجلس التنسيق السعودي – الأردني، وما تم الاتفاق عليه من استمرار أعمال اللجنة التحضيرية للمجلس واستكمال مشاريع الاتفاقات الأخرى، التي يجري العمل عليها، وتأكيد أهمية استمرار التعاون بين البلدين.

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعيد، في بيان بعد الجلسة، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء «رحب بالبيان الختامي الصادر عن الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت بالعاصمة الأوزبكية، وما تضمنه من ازدياد الحاجة إلى تعزيز وعي المجتمع الدولي بأكمله بالجوهر الإنساني الحق للإسلام وسماحته وريادته في مجال التنوير الروحي، وتأكيد ضرورة العمل من أجل تحقيق استقرار سريع للأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأنحاء أخرى من القارة بإيجاد حل سياسي عاجل للأزمات، وفقاً للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، وانسجاماً مع المعايير الدولية المعترف بها، وضرورة صياغة تدابير لمكافحة الإرهاب ولمعالجة أعراض العنف والتطرف بجميع أشكاله وتجلياته».

وقرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاق باريس للتغير المناخي، كما الموافقة على تطبيق قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر في دورته الـ 36 التي عقدت في الرياض يومي 27 و28/2/1437هـ، القاضي باعتماد القواعد الموحدة للاستحواذ في الأسواق المالية بدول المجلس، والعمل بها بصفة استرشادية إلى حين الانتهاء من إعداد منظومة القواعد والمبادئ الموحدة لتكامل الأسواق المالية بدول المجلس في شكل كامل، والتأكد من مواءمتها وتوافقها مع بعضها البعض.

واستعرض المجلس ما ناقشه وزراء النفط والطاقة بدول مجلس التعاون، خلال اجتماعهم الـ 35 في الرياض، حول الأسواق البترولية وسيرها نحو التوازن.

التعليقات