عرب وعالم

09:37 صباحًا EET

صحف إسرائيلية: بورصة المرشحين لخلافة عباس

لا تزال تداعيات الحوار الذي أجراه وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان مع صحيفة القدس الفلسطينية يثير انتقادات واسعة، فيما بدأت الصحف الإسرائيلية في طرح أسماء لخليفة محمود عباس لأول مرة.

وألقت صحف إسرائيلية اليوم الثلاثاء، الضوء على اشتعال الجدل بين الإسرائيليين لمنع أعضاء المنظمات اليسارية الداعمة للسلام من انتقاد إسرائيل بالمحافل الدولية.

حوار ليبرمان
وفي التفاصيل، يبدو أن تداعيات الحوار الذي أجراه وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لن تتوقف فقط عند الفلسطينيين ولكن داخل الأراضي المحتلة أيضاً، فأشارت صحيفة معاريف في تقرير لها، إلى أن قيادات من اليسار الإسرائيلي وأعضاء كنيست من العرب انتقدوا بشدة تصريحات ليبرمان لصحيفة القدس والتي وصفوها بالعنصرية. وأكد الأعضاء ضرورة محاسبة ليبرمان على تصريحاته التي تريد خلع جزء من أبناء الشعب الفلسطيني والعربي خارج أرضه.

يذكر أن ليبرمان اقترح في الحوار المذكور تبادل الأراضي مع السلطة الفلسطينية ومنحها أراضي مدينة أم الفحم الواقعة داخل الخط الأخضر مقابل أراض مقامة عليها مستوطنات بالضفة الغربية.

منصب الرئيس
وفي سياق منفصل، انتقلت حمّى التساؤل حول مستقبل القضية الفلسطينية من الصحف العربية والفلسطينية إلى الصحف الإسرائيلية، فأعدّت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريراً حول الرئيس الجديد بعد الرئيس عباس. ونوهت الصحيفة ولأول مرة إلى أسماء المرشحين لشغل هذا المنصب وهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ورئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، والأمين العام الأسبق لحركة فتح بالضفة الغربية الأسير مروان البرغوثي، والقيادي الفتحاوي الشهير جبريل الرجوب، ووزير الداخلية الفلسطيني الأسبق العميد محمد دحلان. ولم تحدد الصحيفة أياً من المسؤولين هو الأوفر حظاً لشغل هذا المنصب، مكتفية بالإشارة إلى اشتعال التنافس منذ الآن على هذا المنصب.

مشروع عنصري
وإلى مشروع القانون الذي ينوي عضو الكنيست من الليكود دفيد بيطون طرحه، حول منع الإسرائيليين من التحدث ضد الدولة في الأمم المتحدة، والذي يأتي في أعقاب الانتقادات التي وجهتها جهات سياسية مسؤولة إلى منظمة بيتسيلم اليسارية بعد أن كشفت عن الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. ونوهت صحيفة هآرتس في تقرير لها إلى خطورة هذا الطرح، واصفه إياه بالعنصري والذي لا يجوز قبوله.

التعليقات