الحراك السياسي

11:25 صباحًا EET

سفير بريطانيا بالقاهرة: مجرد العضوية في الإخوان مؤشر لتبني الأيديولوجية المتطرفة

قال السفير البربطاني في القاهرة جون كاسن، إن هناك غموضاً في العلاقة بين الإخوان والعنف السياسي، إلا أن بريطانيا أقرت أن مجرد العضوية بالجماعة أحد مؤشرات تبني الفرد للأيدلوجية المتطرفة.

وأوضح كاسن خلال ندوة للمجلس المصري الأوروبي بالقاهرة مساء أمس الأحد، إن موقف بلاده من جماعة الإخوان المسلمين يعود لأكثر من 20 عاماً، “وذلك حينما كانت في بريطانيا موجة عنف فكانت توجد المفرقعات في الشوارع البريطانية ووقع حادث القطارات في 2005 فبدأت بريطانيا بالتصدي لجميع الإرهابيين عبر العالم، وبدأت بضبط كل من يثبت مشاركته في أعمال إرهابية، وتم طرد عدد من الدعاة لتبنيهم للعنف”.

وأكد كاسن أن الحكومة البريطانية من أوائل الدول التي أقرت بوجود تناقض بين القيم البريطانية وأعمال وأيديولوجية الإخوان المسلمين.

وشدد جون كاسن على أن “بريطانيا لم تساند أي منظمات إرهابية، لكنها تعمل على مساندة جهود محاربة التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا واليمن، كما أن هناك دولاً طلبت من بريطانيا التدخل لوضع حل لما يحدث في العراق، إضافة إلى أنه لا يمكن ترك المنطقة والعراق لأحد لتحديد المصير، لأن ذلك يعد خطأ فادحاً، كما أن المأساة التي يعانيها الشعب السوري من حكومته، لا يمكن للروس أو السوريين وحدهم اتخاذ حلول واقعية لها”.

وأشار السفير البريطاني إلى أن بلاده ومصر “تحاربان نفس العدو في ليبيا وسيناء والموصل والعراق وسوريا وحتى في بريطانيا وباريس”، وقال: “نتبادل الأفكار والتدريب ونتعاون مع الحكومة المصرية خاصة بالنسبة لسيناء، ولكن يجب أن يكون هناك نهج ذكي للتصدي للإرهاب، حتى تتم معالجة الأسباب المؤدية له والتركيز على التحديات الاقتصادية والسياسية حول العالم”.

التعليقات