حقيقة وديعة قناة السويس لدعم الإقتصاد

قال اللواء محمد عبد القادر جاب الله، رئيس مجلس إدارة شركة القناة للتوكيلات الملاحية، إن الخطوة التي تسعى إليها قناة السويس والخاصة بتحصيل نسبة من الرسوم من الخطوط الملاحية العالمية مقدما، إذا تمت ستعدل من إيرادات القناة بنسبة كبيرة وتدعم الاقتصاد.

وأكد جاب الله، في تصريحات صحفية، إن قناة السويس تحقق إيرادات سنوية تصل إلى 5.5 مليارات دولار سنويا وفى حالة حصولها على مبلغ مقدم يخصم من الرسوم الخاصة بالعبور لهذه الخطوط، وبهذه الطريقة ستتمكن القناة من تحصيل 10 مليارات دولار تستخدمها الحكومة وديعة للإنفاق منها في وقت الأزمات، وتستخدم لرفع الاحتياطي النقدي كخطوة كبيرة في إطار الإصلاح الاقتصادي.

ولفتت مصادر بهيئة قناة السويس إلى أن الهيئة طرحت على عدد من الخطوط الملاحية العالمية منها خط “ميرسك” وخط “أيه بي إل”، تحصيل مبلغ إجمالى للسنوات الثلاث القادمة مقابل حصول الخطوط الملاحية على امتيازات تشمل تثبيت أو تخفيض رسوم العبور من القناة على مدى السنوات الثلاث.

من ناحية أخرى، هناك عدة معوقات تقف أمام طرح قناة السويس، أولها عدم وجود مؤشر دولي لحركة التجارة العالمية وأسعار البترول خلال السنوات القادمة حتى تتمكن الخطوط الملاحية من اتخاذ هذا القرار، وبالتالى يكون من الصعب إقناع الخطوط الملاحية الدولية بهذا الاتفاق.

ومن جانبه، يعقد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، غدا الخميس، اجتماعا بعدد من مندوبي الشركات العالمية والخطوط الملاحية بمقر هيئة قناة السويس بالإسماعيلية.

ومن المقرر أن يناقش الفريق مهاب مع الشركات غدا مشروعا جديدا للتعاون مع قناة السويس يشمل الحصول على امتيازات جديدة للشركات وللقناة، منها تخفيضات لتشجيع الشركات العالمية للعبور من القناة، ومشروع آخر لإقناع الشركات العالمية بدفع جزء من رسومها مقدما