في عيد ميلاده الـ 55.. محطات في حياة الهضبة «عمرو دياب»

تحل اليوم ذكرى ميلاد المطرب عمرو دياب، الـ 55 حيث ولد عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب عام 1961 بمحافظة بورسعيد الساحلية، التى قهرت العديد من الأعداء على مدار تاريخها، وزرعت فى ابنها الصمود والثبات والإصرار على النجاح والتواجد دائما فى الصدارة، ولعل هذا ما أشاع روح التحدى عند “الهضبة” الذى لا ينسى اللحظة التى أعطاه فيها محافظ بورسعيد “جيتار” هدية، وذلك فى إحدى احتفالات أكتوبر، وكان “دياب” لم يبلغ بعدها عامه السادس، وأعطاه المحافظ الجيتار، بعد غنائه النشيد الوطنى “بلادى بلادى”، وكانت تلك المرة الأولى التى يقف فيها الهضبة أمام ميكرفون الإذاعة ببورسعيد ليغنى.

وبعد نشوب حرب 1967 قامت السلطات المصرية بِجلاء سُكان محافظات القناة ومن ثم اضطرت عائلة عمرو دياب إلى الانتقال إلى مُحافظة الشرقية واستقرت هناك.
وحصل على درجة البكالريوس في تخصص الموسيقى العربية من أكاديمية الفنون عام 1983 م وبدأ حياته الغنائية في نفس العام، ثم انتقل إلى القاهرة وبدأ مشواره الفني الذي لم يتوقف حتى الآن، فالتحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية في عام 1982.
سجل “دياب” أولى أغانيه وهى “الزمان” التي لاقت نجاحاً كبيراً، ثم سجل ألبومة الأول “يا طريق”، وفى عام 1985 استطاع أن يسجل ألبومه الثاني “غنى من قلبك” وبالفعل تمكن فيه أن يبدع من قلبه بإحساسه العالي الذي خطف به العديد من قلوب العذارى فاحتل مكانة خاصة في القلوب بالرغم أنه ما زال يدرس في المعهد.
وحصد عمرو دياب العديد من الجوائز فحصل على جائزة ورلد ميوزك أورد 4 مرات عن أعلى مبيعات في الشرق الأوسط عام 1998 عن “نور العين”، وعام 2002 عن ألبوم “أكتر واحد” وعام 2007 عن ألبوم “الليلة دي” وعام 2014 عن البوم “الليلة”، ثم فاز بثلاثة جوائز أفضل مطرب عربي وأفضل مطرب مصري وأفضل ألبوم “ألبوم الليلة”، ويعد عمرو دياب المطرب العربي الوحيد الذي تمكن من تحقيق كل هذه الإنجازات، فضلاً عن الإنجاز الأكبر وهو تعلق جميع فئات الشعب المصري بأغانيه.
وتزوج عمرو دياب من شيرين رضا وأنجب منها “نور”، ثم انفصلا وتزوج بأُخرى سعودية هي “زينة محمد عاشور” وأنجب مِنها توأما هُما: “عبد الله، وكنزى”، وآخر بناته “جنى” التي رُزق بِها في النصف الثاني من عام 2002.
وقدم الهضبة العديد من الألبومات منها: “شفت الأيام، الليلة، ليلى نهارى، بناديك تعالى، أصلها بتفرق، الليلادي، كمل كلامك، علم قلبي، أكتر واحد، تملي معاك، نور العين، راجعين، ويلوموني، ذكريات، ياعمرنا”.