رأي 11

04:43 مساءً EET

حق الرد العام ولا للزعل الخاص

مصر 11 تؤمن بالمنافسة في سوق الافكار والجدل الجاد حول القضايا العامة ولكن للأسف كل من لا يعجبه مقال يرسل لي رسالة خاصة يعاتبني بصفتي رئيس تحرير الموقع. عندنا رئيس التحرير يضبط السياسة التحريرية في جانبها المهني والاخلاقي ولكنه ليس ديكتاتورا. سياسة تحرير مصر 11 ببساطة هي لا للخاص ونعم للعام.

أود من الأخوات والإخوة الذين لهم ملاحظات عن مقال نشر أو موضوع أن يرسلوا ردًا مهنيًا مطولًا لشرح وجهة نظرهم ونحن على أتم استعداد للنشر.

مصر 11 مشروع خاص يؤمن بحرية الكلمة وحرية التعبير مالم يسيء لأشخاص او يتجاوز الحقوق خصوصًا حقوق المرأة والطفل وكل هذا منشور ضمن سياستنا التحريرية. ونحن نرى أن الزعل على الخاص أمر لا يليق بالاهتمام لأننا لسنا مشروعًا في حارة؛ نحن مشروع وطني حر بتمويل خاص لا يفرض أحد علينا شيئًا، ولا نفرض شيئًا على أحد.

كل وجهات النظر لدينا تُمَثل ليس من أجل التوازنات وإنما لأننا نؤمن أن الحقيقة مركبة ويجب تسليط الضوء عليها من كل الجوانب، وإنارة كل الزوايا هي أفضل طريقة لتمحيص الأفكار ومعرفة مدى جديتها.

نحن نختار من المقالات أجودها ونعيد نشر المقالات التي نرى أنها مهمة للقارئ وتثري معرفته وثقافته فيما يخص النقاش العام في القضايا العربية الملحة.

بعد الربيع العربي كنا نتصور أن العقل العربي قد تحرر من عقلية الضغط الاجتماعي والرسائل الخاصة والتهديدات المبطنة ولكن يبدو أن العقل العربي يحتاج الى نفضة كي يتساقط منه ما هو عالق به من غبار الماضي.

أدعو الجميع ألا يكتبوا لي على الخاص في تويتر وواتس اب وإنما إلى الكتابة في العلن على صفحات الجريدة. الكاتب لابد وأن يكون له اسم وعنوان معروف وليس مجرد همهمات في ظلمات الإنبوكس.

مرحبًا بكل الآراء المتفق والمختلف فهذه جريدة لكل الناس ولكل الافكار الحية، وحق الرد مكفول للجميع على العام لا الخاص.

دامت الكلمة الحرة حيه، ففيها بقاء الأمم.

التعليقات