كتاب 11
مشوار الخميس | السويدان وتغريد فتان
فجأة أنشقت ارضنا الجدباء ولقحت قنواتنا المحلية والمهاجرة بنطفة المعجزة وداعية التمكن والتمسكن الدكتور /طارق السويدان .. ومن
احتفى به اباطرة شاشاتنا المطنوخة كفاتح اعاد الدين بعد غربة عبدالله بن سبا ومسيلمة الكذاب .. واهالوا عليه الهبات والأموال وحجزت له الاماكن والفنادق .. واقيمت له الولائم والمدائح كفاتح القدس ومن اعادها للعروبة والخلافة ………………..
* لعب على وتر طيبتنا وسذاجتنا … وهلل لنا وطبل وزمر .. ودغدغنا بوصائف موطن الخلافة وأن الأمطار والمروج ببركات التزامنا وخدمة الحرمين والبيتين الشريفين قادمة …
* وكالعادة طرنا في العجة وقلنا .. هيهات فقد جاء من عرف قدرنا ومقدارنا وبذلنا .. فزدناه كيل بعير وبعيرين وأكثر .. ووصل مقدار مايقبضه في الحلقة الواحدة 50 ألف وقد تزيد ولا تنقص .. وقد غازلنا وراوغنا في كل شيء إلا اظهار اخوانيته التي ابقاها (كالتقية) وهي بالنسبة لنا ليست قضية وكان ذاك من الذكاء .. فهو يعرف أن مالكي القنوات على نقيضه وليس لهم بالتقسيمات المذهبية والإيدلوجية والإخوانية ناقة أو جمل ………..
* وبقينا على ذلك أحباب واصحاب ..
وجيبنا وجيبه واحد .. وسمننا في دقيقه وماءنا قراح .. وبلعنا مجاملاته وزيادة املاحه كعادة التجار والشطار
* وفجأة أنقلب علينا كالثعبان وتفرق سامرنا وسامره وكأننا وراء رحيل الرئيس مرسي .. …………………..
* لم يصبح بيننا الملك الصالح ولم نعد خدام الحرمين ودرع الأمة والبلد الأمن .. ومن يقود الوحدة والتضامن وبلاد السنة والجماعة …..
* وكان يمكن قبول ذلك لإنتفاء المصالح وضياع الأهداف العسلية للحقبة الأخوانية ومفرداتها السياسية
ولكن لم يكن مقبول منه التدخل في شؤون قرارتنا بلادنا الأخيرة والزج بغراب (بينه) ودعوته للخروج على ولي أمرنا وتجييش شارعنا وتهييجه وكتب تغريدة فتنة عفنة لايمكن التجاوز عنها .. وقد استقاها من خرج وكيس ملهمه وشريك مركبه وهدفه/ السيد عبدالحميد دشتي .. وزمرته ومعمميه ……………………….
* أين ذهبت ادبيات طاعة ولي الأمر الحبشي ولو ضرب بالسوط .. وأين غيرتك المصطنعة ومدائحك الملعلعة التي كان هدفها التي دهن السير ورفع رقم الشيك .. وأين خطبك الوسطية التي كنت تشنف بها أسماع أهل القرار وعلية القوم والتجار .. واين ذهبت مجاملات مرابع الشاشات والقنوات ومن أصبحت بعد إنقضاء شهر العسل عفن وإبتذال .. وبعت أمانة مايقدم لمكة والمدينة لمجرد عرض منصب أغرق فرعون في البحر.
* عذرا دكتور سويدان .. فنحن من اشتري من حلاله علة .. وغلطنا حين فرعناك ..ووصفناك بالوسطي وخليفة بن باز رحمه الله .. وقد خدعتنا ولم نعلم أن هدفك أكبر من شاشة الرسالة والمجد والذهاب لتسيد دور وزير الخلافة والشاشات العربية والقبض على المفاتيح والصولجان وتمثيل دور الداهية والمنافح عن الوسطية والديمقراطية ………………………..
* الشعب السعودي يقرؤك(ياسويدان) السلام ويرسل لك مختصر الكلام والحلق في الأذان.. نحن وحكامنا نعرف فلسفة المتلون ..وكلنا لبعضنا سيف وحزام ولن يفرقنا شيك وريال أو تخدعنا مفردات دجال .. ولن نهرم وأنت تتقمص دور فكر مرتدي العمامة ولو اخفيت ذلك بعقال وغترة ………
ولن يضيرنا ركوبك في مركب اخاك عبدالحميد دشتي .. وكلاكما متفقان في البربرة والهدف والسياق ولا سلام على قومنا ومن أثروك وخدعوك وأقنعوك أن مكانك الكرسي ودور (الملك والسلطان)