مصر الكبرى

11:25 مساءً EET

حكاية قرية «ميت البز»..التي أحرجت «محافظ الغربية»

بدأت حكاية قصة قرية “ميت البز” والتي تقع بمركز زفتى في محافظة الغربية، منذ فترة طويله حيث إنها أصبحت مصدر وسبب فى إستياء حميع أهلها، ووضعهم فى مواقف محرجة للغاية، ويرجع ذلك بسبب أسمها الغريب، الذي يجعلهم يهربون دائمًا من الإجابة علي هذه الأسئلة – وهو عند سؤالهم من أين أنتم؟- ما أسم قريتكم؟-، نظراً للإحراج من نطق إسم قريته “ميت البز”.

وأرسل العديد من أهالي القرية صاحبة هذا الإسم الغريب، العديد من الشكاوي بضرورة تغيير الاسم في السجلات الرسمية، لكي يتمكنوا بعدها من مواجه الأخرين عند سألهم عن قريتهم والأجابة عليه بدون أن يسبب إحراج لهم.

ومن جانب أخر في نفس ذات السياق، طال أسم قرية “ميت البز” محافظ الغربية، “أحمد ضيف صقر”، ليسبب له أحراج، وذلك أثناء زيارة له مع عدد من أبناء القرية، فسأل أحد السيدات في هذا اللقاء عن إسم قريتها فأخذتها العفة والحياء ولم ترد وتقول أسم قريتها، فسأل عن سبب خجلها فقيل له إنها من قرية “ميت البز”، حيث شعر وقتها المحافظ بالحرج الشديد، فخرج من الاجتماع مصرًا على تغيير اسم القرية بأي طريقة.

وبالفعل قام محافظ الغربية بتغيير اسم القرية  “ميت البز” إلي أسم “ميت النور” بعد هذه الزيارة قائلًا: اسم هذه القرية كان يستفز الكثير من النساء والبنات و هناك الكثير من السيدات من يرفضن نطقه أمام الآخرين وهو ما حدث فعلا من سيدة منعها حيائها من نطقه في لقاء جماهيري.

وتابع: اسم “ميت النور” أفضل بكثير لأنه يحمل نور لأهالي القرية ولا يسبب الحرج لنساء القرية، مؤكدًا على أن هناك خطة لتغيير أسماء أي قري تسيء لأهاليها بأسماء أفضل وسيكون ذلك للصالح العام وحفاظا عليهم من السخرية التي يقوم البعض بها على اسم القرية.

وجدير بالذكر أن هذة القرية يقطن فيها ما يقرب من 3.802 نسمة وذلك حسب الإحصاء الرسمي للجهاز المركزي للمحاسبات في عام 2006.

 

التعليقات