عرب وعالم

01:43 مساءً EET

موسكو تحمل واشنطن مسؤولية قصف سفارتها في دمشق

أعلنت موسكو يوم الثلاثاء 4 أكتوبر عن تعرض سفارتها في دمشق لقصف بالهاون، معتبرة أن أحد أسباب هذه الجريمة يرتبط بموقف واشنطن من المعارضة السورية وتأجيجها للنزاع.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن عملية القصف استهدفت السفارة مساء يوم الاثنين 3 أكتوبر وأسفرت عن أضرار مادية.

وتابعت الوزارة في بيان صدر يوم الثلاثاء 4 أكتوبر أن “إحدى القذائف انفجرت في حرم السفارة قرب المجمع السكني، ولم يصب أحد بأذى لحسن الحظ. فيما انفجرت قذيفتان فرب مبنى السفارة”.

وحسب المعلومات المتوفرة، فقد نفذ القصف على السفارة الواقعة في منطقة المزرعة، انطلاقا من حي جوبر الخاضع لسيطرة فصائل “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقا) و”فيلق الرحمن”.

ودانت موسكو بأشد العبارات هذه الجريمة، التي عرضت حياة الدبلوماسيين الروس للخطر بالإضافة إلى كونها انتهاكا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.

واعتبرت موسكو أن القصف على السفارة الروسية في دمشق جاء نتيجة تصرفات أولئك الذين مثل الولايات المتحدة وبعض حلفائها، يؤججون باستمرار النزاع الدموي في سوريا بمغازلتهم الإرهابيين والمتطرفين من مختلف الأطياف.

وتابعت الخارجية الروسية في بيانها: “إننا واثقون من أن الرد على استفزازات المجرمين يجب أن يأتي على شكل جهود منسقة لمحاربة الإرهاب من قبل المجتمع الدولي. وسيتخذ الجانب الروسي كافة الخطوات الضرورية لإزالة الخطر الإرهابي، واستعادة السلام والأمان في الأراضي السورية”.

التعليقات