كتاب 11

11:26 صباحًا EET

مشوار الخميس| شيعة العرب عرب وكفى

* لن نذهب لتفاصيل واختلافات مدهبنا السني والشيعي .. فذاك موضوع جدلي أشبع بحثا وقراءة وجدلا .. ووصلنا ألى قناعة أن كلا الطرفين والمكونين مقتنع بما يفعله وتربى عليه في محيطه ومجتمعه .. والإختلاف سنة كونية ولا مبدل لها .. ولولاها لعاش العالم في وئام وابتعد عن شرور الصراع والنزاع والتشريد والقتل وتدمير المقدرات والخيرات ..
* في محيطنا العربي والإسلامي  وقبل مجيء الخميني وتصدير ثورته كالبترول وقطع الأثاث لم نكن نعرف الفرقة بين المكونين  او بث الكراهية بين وطنين وشعبين  .. وكان العالم الإسلامي يعيش هم قضيتة ألازليه الوحيدة ( القضية الفلسطينية) . ولم يكن  يكن هناك هما وغما غيرها وسواها ……………………………..
* جاء الخميني  .. فزغردت العربيات والفارسيات  وقلنا جاء فارس جديد يلبس حلة سلمان الفارسي ويرفع رأية الإسلام وينهي كبرياء ومزاجيات الشاهنشاة ..  واستقبله عالمنا العربي بالفرحة واالإرتياح  …  …..
* لكنه بدا وبعد شهرين  بوعود ذكرتنا (بالنكسة) وبشأئر احمد سعيد وتوقعنا رحيل الإسرائليين كلاجئين وغرق ربعهم في القوارب وهم هاربين وجائعين .. وزاد عليها ببشارة وأد اطماع امريكا ومن اطلق عليها في ادبياته ( الشيطان الاكبر)
* توقعنا يبدأ عامه الأول بالحج لمكة ومن ثم يدعو بدعوة خير وهو في نهايات عمره .. ولكنه لم يحج أو يطوف بالكعبة أبدا ..وابتدأ  عهده بحرب العراق  وجريمة أيذاء عباد الله القادمين لمرضاة الرب في البلد الحرام  ..ولا زالت تلك السنة قائمة وكل يوم لها مستجد وجديد  .. والغريب والمريب  ان  التصدير الثوري نسي اسرائيل والشيطان الرجيم وبقي محيطه وهدفه العالم العربي … والحرمين .. فاصبح العراق (عراقات) ولبنان ( كونتونات) واليمن ( نزاعات) وسوريا(مقاطعات)  وأراد البحرين ( منطلق ومخططات) ولا زال الطمع والأمل الشيطاني قائما ويستند إلى الأيدلوجية العبثية بسيطرة ( الفئة) القليلة  وتحكمها بمصير ( الفئة) الكبيرة  …  وقد زادت اطماعهم في تحقيق هذا الهدف بعد الدخول الى حظائر النادي النووي  وغاب عنهم ان الشعوب ليسوا بنعاج وخرفان وأن فيتنام  كانت مستنقعا لن ينساه الأمريكان  ………………….
*  العرب ليسوا ملزمين أو مهتمين بتصدير ثورتهم أو بيعها  في سوق البورصة .. وذاك شأن يخصهم ولكن مايعنيهم هو عدم تزايد اتباعه من الخونة (اليعربيين)  وأن تتوقف
ولادتهم وعدم تكاثرهم برحيل نصر الله والمالكي والحوثي وبشار ومشيمع  وبقايا الأذناب …..
* إننا نسأءل أتباعهم المنجرفين من خلال عقيدة الآستماع لخرافة الولي المطاع  .. هل الأيراني يعيش رخاء الخليجي .. أو أن للحرية عندهم سقفا اكبر من رافعة يشنق عليها المعارضين والمخالفين .. وهل جعلوا من استيفاء الخمس جنة تنعمون بها كما ينعمون .. وفي اوربا يهيمون …
* ياشيعة  العرب .. أنتم ونحن اخوة وعيال عم واصهار  ..وأمننا وأمنكم كالسفينة الآمنة والمخروقة  .. انتم شركاء في الوطن .. فلا يخدعكم الثأئر وثورته بأنكم  في اوطانكم غرباء  …. وغير مرغوبين .. واحكموا وحكموا  عقولكم بعيدا عن العواطف التي يدغدغها  باعة الدين والإبتداع من الطرفين ………………………
* راجعوا انفسكم  .. ونحن سنراجع انفسنا  .. ويجب أن نؤمن ونعترف بأننا فريقين يركبان القارب الواحد  وأن بيننا وفي دواخلنا خلل وحدث ودخل عبره الغريب والمريب علىزغفلة  وعجل ..  وان التقارب بيننا لازال تحت السيطرة وهو اسمى هدف وعلينا اللحاق به والظفر لايغادر الأصبع وأن أدمى .. ويجب  أن نضرب ونكسر عصا من يدعوننا الى الكراهية والطبقية والمذهبية  ..  ونقول لهم  ومن يدفعهم ويساير جاهليتهم  ..أننا  إخوة ولبعضنا سند وعضد  ..  ويبقى الإيرانيون لنا إخوة أشقاء إذا رغبوا أن نكون لهم أشقاء .
* هذه أمنية كل عربي ومسلم وما اروع توريد وتصدير الحب والألفة
بدلا من تصدير البارود والبندقية .. وسلمان الفارسي كان أخو ابا بكر وعمر وعلي رضى الله عنهم ..

التعليقات