كتاب 11
مشوار الخميس | الحج والشرطي الإنسان
* السعودية بلادي وهي نبضي وروحي وحياتي … وأجمل مافي ادبيات عشقها .. الفرجة على من يقتاتون ويعيشون على موال قدحها وشتمها والنيل من شموخ قادتها ولحمة والتفاف شعبها .. وتقدير العقلاء والعدلاء لجهودها وعمقها ….
* نحن شعب نراها الوردة .. وهم يرونها ويخيل اليهم ..أنها محاطة بشوكة ..ونحن نعذرهم ونعذر كل من بعقله لوثة .. ………………. …. .
* اليوم لن ادافع عن بلادي لقول حاقد كالمعمم الخامئني وزمرته وحمائمه .. فما يفعله ويفعلونه مؤسس على فكر الإعتقاد والإنقياد للمذهب وبقايا عنجهية كسرى ……..
* لكنني ساناقش واضرب بسنون القلم وحرقه وعنفوانه ضمير بعض مخفات العرب وحواته من الإعلاميين والسياسيين .. المنضويين تحت العباءة (المعمعمة ) والذهاب الى وكر وعهر مااسموه واختاروا له……………. ( ادبيات تدويل الحج وعالميته)
* ذهبوا الى طهران اعرابا وعادوا الينا اغرابا .. يعلموننا القيم الصفوية وأدبيات الاعدام الرحيم على سواري الرافعات……واعمدة الأنوار ………….
ويدعوننا اللحاق بديمقراطية ( الصفوية والصهيونية) والإمتثال لقول الأية والعلامة الكبرى .. كن صهيونيا ولا تكن عربيا أبدا …………
* ومن خلال مايبثه إعلام ايران وأدنابه .. بستقيضون ويفيقون ومن الأجداث ينتفضون صرعى ويلعلعون ولداعيهم المجوسي يلبون وينوحون كباكيات المأتم والأحزان .. .
* من شهر .. تمحور افكهم وخطابهم على موال السعودية والحج …وبقوا
. ينتظرون الزله وحدوث الطامة .. ولكن الله خذلهم وقبحهم ..وكان الحافظ والموفق وخرج حجا مبرورا وغير مسبوق في تنظيمه ونجاحه وسلاسته ورضى الله ثم رضوان عباده ..
* هنا وجدوا أنفسهم في كرب معيد القريتين.. أن مدحوا قيل لهم على من.تلعبون(يا .. أفاكين) وأن قدحوا صفعهم العقلاء وقالوا ؛. انتم للعمائم مرتهنون وفي غيهم وما يطلبون ….. والسعوديين كشفوا غطاءكم وغطاء المتأمرين. والمتحذلقين
* كان في القلب حزن وفي الحلق غصة أن يكون بين (الملعلعين) و(المختطفين) اعلاميين وفنانين مصريين .. ومصر لنا بمثابة القلب من الجسد …. ولكن عقولنا تسمو بمصر الكبيرة ولن نؤاخذ شعب (الكل) بحماقة وجريرة وسذاجة (البعض)
وسياتي يوم غير بعيد يعودون فيه الى مصريتهم ورشدهم .وسيكتشفون ابعاد اللعبة والمخطط .. وأنهم كانوا مجرد كروت محترقة ومهترئة .. والهدف المرسوم .. فرقة العرب من خلال الضرب على موال كبيرتهم مصر………..
* وضحكت وشر البلية مايضحك ويبكي .. جاء قيصر أدبياتهم العروبي بما لم يسبقه أليه أعجمي قال.. كسر الله مجاديف قلمه واقتلع جذور عقله.. . أن التعامل الإنساني لرجال الامن السعوديين في الحج هو لعبة استخباراتية ممنهجة وتخالف واقع الصورة لما يفعلونه ويمارسونه خلف الكاميرا .. بمعنى أن من يرش الحجاج بالماء .. هو مجرد كاذب ويحمل جراكل البنزين ليحرقهم في الخيام ويبيدهم وهم نيام .. ومن يحمل على كتفه كهلا ومريضا فهو مجرد حانوتي يسارع به للمشرحة ويذبحه ويقبره …… ……..
* هذا عار اعلامي ..ومن يروج له لهذا العفن الفكري ففيه من جينات التتار وأدبيات القرامطة ……………. * لن اخجل أو اتررد بوصفهم بمتردية الأقلام ونطائح.الفكر والخرف ومن غلبت عليهم الشقاوة .
* أما اعلام سوريا والعراق ولبنان فلا عتب ولا حدبث .. هم مجرد ادوات وعاء استقبال لمخطط سليماني والزميرة حسن اللبناني .. ونقدهم مضيعة للوقت ونقاط الحبر والحرف وبإختصار هم مجرد فوانيس علاء الدين الصينية المقلدة .. ويسيرون بحسب مايريده المخرج والمعمم ….
* والله ثلاثا لم ادافع عن السعودية لعصبية وقبلية ..ولكن ادافع عن حق ابلج يراد اختطافه من خلال دين
وشعيرة وجهود متميزة واثيره ..
* وبما ان الخطاب مع هولاء يحتاج لقول وفصل .. فالقول … ابقوا في غيكم معمعمين وعميون .. واما الفصل .. فحلم التدويل حلم ضبعة ولن تقبل به كفكرة غير حميركم السائرة في الظهيرة القائلة ……….
..تعالوا وجربوا ..وستجدون الجواب داخل تابوت وقرطاس وفقيد بلا
وداع ..وستعرفون حينها غضبة سلمان والرجال والطفل السعودي الذي يعيش في اللفة وسنين الفطام ……
* اعقلوا ودعوكم من فكر بني صفوان وصيصفان.. وياليت الجينات
العربية الخانعة تتبدل فنبيعها ومن يحملونها في سوق النخاسه وبسعر دجاجة …