كتاب 11

09:16 صباحًا EET

مشوار الخميس‎ | سلمان نعم للعرب ولا للعربان

سلمان بن عبدالعزيز كان بشخصية     ملك وهو أميرا وحاكما  للرياض وامتلك شخصية وكريزما القيادة الفطرية المبدعة والخلاقة و لايجاريه  بشر .. يروي التاريخ كمؤرخ وعالم و ويعرف علم الأنساب والرحالة ويحفظه .. .وضليع بمعرفة شيوخ القبائل ووجهاء المجتمع السعودي وعاداته .. مما إكسبه الإعجاب والتقدير والإحترام  وحل الإشكالات
* كان في عمله حضورا وانصرافا  ك دقائق وثواني ساعة Big Ben  اللندنية …. ويتناقل السعوديين التزامه ل 50 عاما وتزيد كمعجزة ونادرة في مسؤول مهما طالصبره .
* كان الملوك والرؤساء يستقبلونه  ك ملك قبل أن يصل سدة الحكم وهذا من نوادر (البروتوكول)  الذي يسير وينفذ بحسب المنصب  ولا يتقدم رقمه على حرفه .. ولا تنكسر أعرافه  إلا لشخصية مهابة .. ومؤثرة في القرار والمكان والمكانة …..
* وصل إلى  قصر الحكم بدموع الوفي لرحيل اخيه وقائده عبدالله
وواصل السير والمسيرة.. ولكنه جاء والأمور عسيرة  .. العرب مثخنون برماح وسهام وجراح  ربيعهم الهالك والحالم  والكاذب ويكاد يغرق بحرهم برملهم ويعود بهم لزمن الصعاليك والممالك  المتصارعة ويتقاسمهم الغرب والفرس كالأغنام السائبة  ……
(مع الاعتذار لقسوة التشبيه) ……….
* كانت العراق ولاية صفويه ولبنان محمية حسن (المزمارية) والبحرين على مرمى حجر  من الفوضى المذهبية واطماع الخونة والأذناب المحلية .. واليمن تكاد  تصار إلى محمية حوثية بإدارة العباءة والعمامة  الإيرانية .. وسوريا تكاد تمحى ليبقى تصدير الثورة واقعا وعلما صفويا …
* بدأ أبا الفهد استرجاع القوة بعودة مصر الأبية للأحضان العربية .. وقرع الجرس للعرب وان الخطر حاق بهم واقترب  …. في غمضة عين هدم الجدار وأطاح بخيام الخونة في ميدان اللؤلؤة وأصبح حلمهم واسيادهم بحجم جرام لؤلؤة في ظلمة بحر   .. وفرض الصوت العربي في سوريا وذهب حلم ضم  دمشق لمحمية بغداد . وذهب لليمن مع قوات التحالف ووضع حدا لعبث الزمرة والحثالة الحوثية .. وفوق البيعة  المنقاد عفاش ومن خان الشعب وتحالف مع  الصفوي الجبان  …
*هنا استيقظ  أهل الطمع  على حلم وهلع .. وأن هدف اللعبة القدرة كشفه (كحيلان العرب) سلمان .. وجنحوا للهدوء والتهدئة وكان خيارا بطعم العلقم …. خافوا أن يشحن في دواخل العرب  الجذوة وألم الجمرة فيقلبونها حمما ورمادا .. ولا عيش  لمضنوك وجبان ومنقاد  ……………..
* لقد أشعرهم هذا الطود والبطل الشامخ أن للقادسية بقايا ورجال  .. وان بأس العرب يهد جبال .. وان تجرع  رضاعة حليب الجبن قد أصبح داخل النحور والحلوق سم ………….
* شكر سلمان العرب والطود الأشم ..
*  هنا قد يقول طائش صحف بلادك أحق بمدح مليكك وسلمانك وصحيفة بوابة مصر11  أحق بها السيسي ورجال مصر  .. وأقول.. إلا القول والشدو بسلمان.. فقد أصبح  مباح ومشاع .. وعرب الفطرة ومن لم يرضعون حليب الحقارة والخيانه يرونه القصيدة وفصول الملحمة وقصص الحقيقة الملهمة  ……………
*.من غيره ومن سواه قال ارفعوا رؤوسكم  وضعوا اصابعكم في عيون يرونكم  (عربانا وجربانا) ……………
انتم العرب والعرب والعرب  ……….

التعليقات