سياحة وسفر
ومازال التسيب و التخبط الإدارى بوزارة السياحة سيد الموقف
كشف خطاب – حصلت (مصر 11) على نسخه منه – صادر عن صندوق السياحة التابع لوزارة السياحة موجه من إدارة الصندوق للنقاب العامة للمرشديد السياحيين حالة من التضارب والتناقض داخل ديوان الوزارة وكل إدارة فى وادى وكأن الوزارة هى مجموعة من الجذر المنعزلة حيث تلقت وسائل الإعلام بياناً من المكتب الإعلامى لوزارة السياحة يفيد باعتماد يحيى راشد وزير السياحة مبلغ 250 ألف جنية ( مائتى وخمسين ألف جنيه) من صندوق السياحة كمخصص لصالح مشروع العلاج الخاص بنقابة المرشدين السياحيين و ذلك فى ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المرشدون بعد ثورة يناير و تأثر الحركة السياحية الي مصر في اعقابها، وذلك علي أن تقوم نقابة المرشدين بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمه حيال كل حالة وفقا لما تقرره.
وأكد البيان أن هذا الدعم يأتى ذلك فى ضوء مساعى الوزارة والقطاع السياحى نحو التخفيف على كاهل المرشدين السياحيين ومراعاة للبعد الاجتماعى فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها القطاع.
وعلى النقيض فى ظل حالة التردى الذى تشهده الوزارة والتى أصبحت تدار وفقاً للأهواء والحالات النفسية للمسئولين ومدى رضاهم عن الجهات المتعاملة معها أياً كانت نوعها سواء من خارج الوزارة أو تابعة لها .. نجد أن نقابة المرشدين السياحيين عبر نقيبها حسن النحلة ينشر خطاباً من مذيل بتوقيع محمود عبد السلام مدير عام الصندوق موجه إلى خالد سعيد أمين صندوق بالنقابة العامة للمرشدين السياحيين صادر من صندوق السياحة برقم 1982 بتاريخ الإثنين 25 يوليو الجارى وهو نفس اليوم الذى صدر فيه البيان الصحفى من قبل وزارة السياحة ، وقد تضمن الخطاب مفداه ” بالإشارة إلى خطاب سيادتكم رقم 674 المؤرخ 19 / 7 / 2016 بشأن المكالب التى قدمتوها للسيد رئيس قطاع الشركات بالوزارة بعد لقاء السيد وزير السياحة نفيد سيادتكم بالأتى :-
أولاً : لم يخطرصندوق السياحة بما إنتهى إليه لقاء السيد الوزير من أى تكلفيات مالية أو إجرائية لإحتياجات النقابة .
ثانياً : بالنسبة لمبلغ الإعانة الطبى السنوى الذى يصرف للنقابة نفيدكم أنه يتم الصرف مع بداية العام المالى وبعد إعتماد الموازنة الخاصة بصندوق السياحة من مجلس إدارة الصندوق برئاسة الوزير.
ثالثاً : بالنسبة للتعويض الخاص بالمرحوم أحمد سعيد لم يرد للصندوق أى مذكرة خاصة بتعويض أسرة المرحوم مؤشر عليا من السيد الوزير .
وبؤكد هذا الخطاب مدى التخبط الإدارى فى داخل وزارة السياحى والذى يترك أثاره أيضاً على كافة القطاعات الأخرى ، كما يوضح الخطاب أن هناك بيانات صحفية يتم تصديرها لوسائل الإعلام ربما تكون هدفها إثبات أن الوزارة تمارس عملها فى رعاية العاملين فى قطاع السياحة ، وربما تكون هذه الأخبار للإستهلاك المحلى ،وإثبات أن الوزير يمارس عمله كما ينبغى وبكل المهام المخولة له من قبل الدستور والقانون .
حسن النحلة نقيب المرشدين السياحيين أعلن عبر الصفحة الرئيسية للنقابة العامة للمرشدين السياحيين على افيس بوك ( بخصوص الخبر الايجابي عن تخصيص معالي وزير السياحة 250 الف جنيه للدعم الصحي للمرشدين السياحين ، احب ان نوضح اننا كمجلس علي تواصل دائم بشكل يومي مع ادارة صندوق السياحة طبقا لتوجيهات معالي وزير السياحة منذ ان التقينا به منذ شهرين وكان طلب الدعم الطبي من اهم المطالب نظرا لانتشار امراض خطيرة بين الزملاء والزميلات اعتادت علي الحصول علي الدعم المادي الذي يعينهم علي العلاج وقد انفقت النقابة 500 الف جنيه علي الدعم الطبي العام المالي السابق .
وحيث ان العام المالي قد بدء من بداية الشهر الجاري وتأخر الدعم والزملاء في حاجة ماسة للدعم ، نحن نرسل خطابات استعجال واتصالات بشكل يومي الي الوزارة وأخر خطابات الاستعجال من النقابة كانت يوم 19 من هذا الشهر واخر رد علي المجلس رسميا من الوزارة كان اليوم في هذا الخطاب واترك لكم التحليل والتعليق بعد قراءة الخطاب المرفق.
نحن كمجلس نقوم بواجبنا علي اكمل وجه طبقا للدستور والقانون وتقديرا واحتراما لكرامة المرشدين ولن نتنازل عن حق من حقوقنا ابدا ابدا ما دام حق مشروع وقانوني
واتمني ان يكون خبر الاستجابة والصرف والاعلان عنه يأتي بعد الصرف فعلا او بعد مخاطبة النقابة رسميا بدلا من الرد الذي وصلنا اليوم حتي لا يخلق حجم اللغط والبلبلة بهذا الشكل بين الزملاء الذين هم في اشد الحاجة للدعم وليسوا حمل ان يتاجر بألامهم اي زميل ليس له اي دور علي الاطلاق الا انه يتلصص علي ما تقوم به النقابة من جهد ويحاول يدعي ان له دور. وانا اؤؤكد لكم انه ليس له اي دور .
وهذا اخر رد اليوم واتعجب من هذا الخبر والذي يؤكد ان هناك خلل كبير بين ادارات تعمل في نفس الوزارة ولا ندري ايهم الصح وايهم الخطأ.
وان كان هناك قرار حقيقي بالصرف كما وعدنا السادة القائمين علي صندوق السياحة خلال الايام الماضية فهذا يعود لمجهود المجلس والنقيب وليس للمدعين او الافاقين ).
إنتهى كلام نقيب المرشدين والذى أكد فيه بصراحة ووضوح (ان هناك خلل كبير بين ادارات تعمل في نفس الوزارة ولا ندري ايهم الصح وايهم الخطأ) ونختتم هذا التقرير برأى نقيب المرشدين السياحيين ونهديه إلى السيد يحيى راشد وزير السياحة الذى على ما يبدو أنه سيكون للأسف مثل ( الزجل أخر من يعلم ) عن تفاصيل بيته !