تصالح العميد مع مصور الداخلية يثير الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي

شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على حسام حسن المدير الفني لنادي المصري البورسعيد، بعد تصالحه مع مصور مديرية أمن الإسماعيلية، والذي اعتدى عليه بعد مباراة المصري مع غزل المحلة في نهاية بطولة الدوري العام.

وشهد ملعب المباراة، بعد صافرة الحكم، حالة من الهرج والمرج واشتباك لاعبي الفريقين، ليفاجئ الجميع بأن “حسام حسن” يركض وراء مصور ثم ينهال عليه بالضرب ويحطم الكاميرا الخاصة به، ليتضح فيما بعد أن المصور تابع لمديرية أمن الإسماعيلية بدرجة رقيب شرطة.

واتخذت وزارة الداخلية الإجراءات اللازمة ضد المدير الفني للنادي المصري، وتم ضبطه وإحضاره وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد تحويله للنيابة، في خطوة أثارت الكثير من الجدل، حيث أكد البعض أن “حسام حسن” قمة كبيرة لا يمكن التعامل معه بهذا الشكل، بينما أكد البعض الآخر أن “حسام” اعتاد على البلطجة، وكان يجب إيقافه.

وتسببت تصريحات “حسام” في إثارة غضب الجماهير ضده، بعد أن قال إنه لم يكن يعلم أن هذا المصور تابع لمديرية أمن الإسماعيلية بدرجة رقيب شرطة، ليتهمه النشطاء بالعنصرية وإباحة الاعتداء على المصور لو كان شخصًا عاديًا وليس فرد أمن.

ووسط هذه الحالة من الجدل، فوجئت جماهير الكرة المصرية، بخبر تصالح حسام حسن مع رقيب الشرطة والبدء في إجراءات الإفراج عنه، ليثر غضب النشطاء مرة أخرى، حول حقوق المواطنين، وماذا كان سيحدث لو كان المصور مواطنًا عاديًا، وليس رقيب شرطة.

وطالب النشطاء بضرورة تطبيق القانون وعدم السماح بالبلطجة التي أصبحت سمة الشارع المصري، ووصلت لملاعب كرة القدم.