رياضة
خلية داعشية في البرازيل تخطط لضرب البعثة الفرنسية في الألعاب الأولمبية
كشف خطأ في تقرير اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا في يناير ونوفمبر في تسريب معلومات استخباراتية كثيرة، كان يُفترض أن تبقى سراً أمنياً، حسب الصحف الفرنسية الصادرة الأربعاء في باريس، مثل كشف وجود خلية داعشية في البرازيل، كانت تُخطط لضرب البعثة الفرنسية إلى الألعاب الأولمبية.
ونشرت صحف ومواقع إلكترونية محضر جلسات اللجنة التي استمعت في 26 مايو الماضي إلى المسؤولين الفرنسيين عن أجهزة المخابرات المختلفة الداخلية والخارجية والعسكرية، والذي تضمن ردوداً كان من المفروض التعتيم عليها، حسب صحيفة ليبيراسيون الفرنسية، لما تتضمنه من معلومات حساسة وغير قابلة للتداول.
تحييد برازيلي
وفي هذا السياق تضمن التقرير المنشور رد رئيس المخابرت العسكرية عن سؤال لأحد أعضاء اللجنة، عن التهديدات الإرهابية غير المعلنة، وفيه يقول الجنرال غومون حسب ليبراسيون إن شخصاً ما كان يستعد لاستهداف البعثة الأولمبية الرسمية الفرنسية المشاركة في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو البرازيلية، وأن البرازيلي أصبح خارج دائرة التهديد، بما يوحي إما باعتقاله أو بتصفيته الجسدية، ما يعني أن هذه المعلومة غير المسبوقة وجدت طريقها إلى من يهمه الأمر بمجرد نشرها على الإنترنت.
ورغم طلب المخابرات العسكرية حسب الصحيفة حذف هذه الفقرة من التقرير، إلا أن خطأً ما تسبب في ظهور هذه المعلومات على الموقع الرسمي لمجلس النواب الفرنسي منذ مساء الثلاثاء.
العقل المدبر
وتضمن التقرير أيضاً “أخطاءً” أخرى مثل الإشارة التي وردت في شهادة رئيس المخابرات الخارجية برنارد بالجولي الذي ردّ على سؤال لأحد أعضاء اللجنة عن هجمات باريس بالقول: “نعرف تماماً الشخص المسؤول صلب داعش عن تنظيم الهجمات في باريس والمخطط لها، ورجالنا في الميدان يعملون على تحييده”.
وأضاف المسؤول الفرنسي في شهادته: “نعرف جيداً أن عبد الحميد أباعود كان مجرد منفذ، أو قائد العملية الإرهابية، ولكن الرأس المدبرة التي تقف وراءه في سوريا والعراق لا تزال هناك، ونعرف هويتها الدقيقة”.