عرب وعالم

03:13 مساءً EET

“الداخلية الكويتية” تتوعد المتكسبين من التشكيك في انجازاتها الامنية والقبض على الخلايا الداعشية

اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح عن رفضه التام لقبول أي إساءة أو تشكيك أو تقليل من حجم الإنجاز الذي يحققها رجال الداخلية على أرض الواقع أو الإساءة للأجهزة الأمنية باي صورة من الصور،  قائلا فأمن الوطن وسلامة المواطنين خط أحمر لا يمس، وان نضع المصالح العليا لأمن الوطن فوق كل اعتبار خاصة في ظل الظروف الإقليمية التي تعيشها المنطقة، فالنقد البناء نقبله لكن التشكيك او الإنقاص أو التجريح نرفضه رفضاً قاطعاً، وأقول للمشككين اتقوا الله في وطنكم ومن لديه مكاسب سياسية أو انتخابية لن نسمح له أن يقترب من الأمن ولا يمس رجاله في ذلك.

جاء ذلك خلال اجتماعاً أمنياً عقده الوزير الخالد بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد، والوكلاء المساعدين للقطاعات الميدانية والمدراء العامين المختصين، وذلك لاستعراض الموقف الأمني والاستعدادات والخطط لعيد الفطر السعيد والاستماع للتقارير الميدانية والخطط الوقائية والمرورية.

واستهل الخالد الاجتماع برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ولسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد ، ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ولأهل الكويت الكرام، داعياً الله أن يمن على البلاد نعمة الأمن والأمان.

وأعرب الوزير الخالد عن اعتزاز جميع منتسبي وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية بالثقة السامية للقيادة السياسية العليا بثنائها وتقديرها للضربات الاستباقية بضبط ثلاث خلايا إرهابية كانت تخطط لعمليات إرهابية أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر وكانوا رجال الأمن عند الوعد أهلاً للثقة وعنواناً للوفاء وكان العمل بالكفاءة وتميز الأداء.

وأضاف الوزير الخالد ان الأمن ليس بالقضايا الاعتيادية اليومية وإنما الأمن بالمبادرة في كشف ما يضمره هؤلاء من شر ويستهدفونه من أرواح بريئة، لذلك فان ثقة القيادة العليا وتقدير أهل الكويت لرجال وأجهزة الأمن بهذا الإنجاز الوطني زادتنا إصرارا وعزيمة على مواصلة الطريق والمضي للمواصلة ضد الإرهاب وجماعاته وخلاياه.

وأكد الشيخ الخالد على أن وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية أخذت على عاتقها بضربات استباقية منذ أحداث مسجد الصادق، حيث بدأت هذه الضربات بضبط خلية العبدلي وغيرها من الضبطيات والضربات الاستباقية في الداخل والخارج وهدفنا في المقام الأول هو تحصين الجبهة الداخلية ضد الجريمة والإرهاب ولكل من يضمر الشر لأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين وفق جهد أمني متكامل في القطاعات الأمنية المختصة، ومستمرون بالضربات الاستباقية تحصيناً لبلادنا من شرور الإرهاب وكل من يضمر الشر للبلاد وأهلها.

التعليقات