كتاب 11
إلا حرم رسول الله
في هذه الأيام المباركة لم يتورع المجرمون من إستهداف حرم سيد الخلق اجمعين، وتلك جريمة تستوجب على العالم الاسلامي كله أن يهب هبة رجل واحد عندما يصل الأمر الي إستهداف قبر رسول الله وحرم مسجده.
هب المسلمون دفاعًا عن النبي تجاه الرسوم المسيئة التي نشرت في مجلات الغرب، ولكن اليوم الإساءة من بني جلدتنا ومن يدعون إنهم يدينون بدين محمد صلى الله عليه وسلم، فماذا يكون موقفنا جميعا الأن.
تظاهر المسلمون ضد الرسوم المسيئة للرسول فهل نرى شوارع عواصم العالم الاسلامي تتظاهر دفاعًا عن قبر الرسول ومدينة الرسول؟ هذا هو التحدي .
نحن في مصر11 وشعب مصر المشبع بحب رسول نشجب هذه الوحشية وهذا الاجرام ضد مقدساتنا كمسلمون وندعو الى مظاهرات كبرى دفاعا عن سيد الخلق حتى يعرف اللإرهابيون إنه لا يوجد لديهم موضع قدم فيما يظنونه حاضنة شعبية لهم بين المظلومين.
عندما يصل الإرهاب الي قبر الرسول ومدينة الرسول فلا خلط بين الدين والسياسة ولا مظلومية لاحد.
نحن مع ان تضرب المملكة وبقية الدول بيد من حديد ضد مجرمي العصر الذين يدعون إنهم مسلمين والإسلام منهم براء.
إن معركتنا اليوم ليست مع شرق أو غرب ، إنها معركتنا مع أنفسنا، مع الشر الذي يتسرب من قلب مجتمعاتنا وبيوتنا، فلنقف اليوم وقفة رجل واحد مع المملكة دفاعا عن سيد الخلق أجمعين. هذا هو الإمتحان