عرب وعالم

01:26 مساءً EET

عبدالله بن زايد: أكاديمية الإمارات عنوان الريادة الدبلوماسية العالمية

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، أن الأكاديمية أصبحت اليوم مركزاً رائداً لتأهيل الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمهارات الدبلوماسية للقرن الحادي والعشرين، وتمكينهم من تعزيز التعاون الدولي وترسيخ العلاقات الإيجابية البناءة لدولة الإمارات، على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشار سموه إلى أن الأكاديمية، وبعد مرور أكثر من عام على انطلاقتها، ستعمل وبما تمتلكه من خبرات وكفاءات وطنية وعالمية على عقد شراكات استراتيجية مع كبرى المؤسسات العالمية المرموقة والمتخصصة في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، منوهاً سموه بأن الأكاديمية تمكنت من استقطاب نخبة من أهم الخبرات العالمية الذين استعرضوا آراءهم ورؤاهم لمستقبل الدبلوماسية العالمية عبر منصة الأكاديمية.
جاءت تصريحات سموه على هامش ترؤسه الاجتماع الرابع لمجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، وذلك بحضور أعضاء المجلس، وهم كل من الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، وعمر سيف غباش، سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، ولانا زكي نسيبة، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ومحمد عيسى بوشهاب السويدي، مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، كما حضرت الاجتماع ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.
وقال سموه: «الأكاديمية ومع قرب تخريج دفعتها الأولى من دبلوماسيي المستقبل، هي أكثر ثقة وعزماً على الانتقال إلى مرحلة جديدة تحمل عنوان ريادة الدبلوماسية الدولية، ولا شك في أن أبناءنا من طلاب الأكاديمية، وبما يمتلكونه من مهارات ومعارف وفق أعلى المعايير الأكاديمية والدبلوماسية، أصبحوا مؤهلين ليكونوا دبلوماسيي الغد القادرين على تحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات للارتقاء بالعمل الدبلوماسي القائم على المعرفة والابتكار لتحقيق التميز في السياسة الخارجية».
وأوضح سموه أنه مع التغييرات التي تشهدها المنطقة والعالم أصبحت المسؤولية التي تقع على عاتق الدبلوماسيين لخدمة مصالح بلدانهم أكبر، مضيفاً: «الأكاديمية أصبحت اليوم نموذجاً أكاديمياً وبحثياً بارزاً لتطوير القدرات الوطنية القادرة على لعب دور رئيسي في صياغة مستقبل الدبلوماسية الإماراتية التي تسعى إلى تحقيق المزيد من الإنجازات لمواطني دولة الإمارات الثروة الأهم في دولة الإمارات».
وفي مستهل الاجتماع، تحدث برناردينو ليون مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية عن التصورات لعمل الأكاديمية في الفترة المقبلة، وذلك في إطار سعيها المتواصل لتحقيق التميز في مجال التدريب والأبحاث والدراسة الأكاديمية على مستوى المنطقة والعالم، وقال: «أكاديمية الإمارات الدبلوماسية ومنذ يومها الأول وعبر برنامجها التشغيلي الفريد أسست لنفسها خطاً أكاديمياً واضحاً في عالم التعليم الدبلوماسي القائم على العلم والمعرفة لتطوير القدرات الدبلوماسية والبحوث والقيادة الفكرية على مستوى المنطقة والعالم».
وناقش الاجتماع سبل تطوير آفاق التعاون الدولي مع المؤسسات والمنظمات الأكاديمية الرائدة في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية، وأداء طلبة الأكاديمية وتقييمهم النهائي ومتطلبات الحصول على اعتماد وزارة التربية والتعليم لبرنامج الماجستير في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، والمستجدات المتعلقة بالطلبة المرشحين للانضمام إلى الدورة الثانية من العام الأكاديمي 2016 – 2017. واستعرض الاجتماع كذلك مراحل تطور الخطة الاستراتيجية الخمسية.

التعليقات