فن

01:09 صباحًا EET

في ذكرى رحيل «سعاد حسني».. أسرار صادمة

في مثل هذا اليوم وقبل 15 سنة، رحلت سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني في لندن في (اسكوتلانديارد)، حيث سقطت من شرفة منزلها وتوفيت على الفور، وأثار خبر وفاتها جدلاً كبيراً لم ينتهِ حتى الآن، وتدور الشكوك حول مقتلها وليس انتحارها كما أعلن جهاز الشرطة البريطاني، وتولى التحقيق في قضيتها المحامي عاصم قنديل الذي أكّد أن هناك قطبة خفية وراء وفاتها، مؤكداً أن سعاد قُتلت حين أعلنت عن نيّتها بنشر مذكراتها وإذاعتها على القنوات الفضائية.

وقدّم محامي أسرتها مجموعة من المستندات تؤيد اتهامه لصفوت الشريف (رئيس الحزب الوطني السابق)، مؤكداً أنه كان يستعين بسعاد وبعض الفنانات الأخريات في عمله بالمخابرات، وأنه قام بتصوير فيديوهات كثيرة لها في لقاءاتها مع بعض العرب.

وتحدّث الشريف في اعترافاته عن قسم (الكونترول) الذي كان يترأسه في المخابرات ويبتز به المشاهير ومنهم سعاد حسني، وقد شهدت معه حينها المنتجة اعتماد خورشيد التي كانت تربطها صلة وثيقة بالمخابرات وشاهدة على انحرافات صلاح نصر الذي طلّقها من زوجها عميد المصورين أحمد خورشيد وتزوجها بالإكراه، وكذلك شهادة الشاعر أحمد فؤاد نجم الذي تحدث عن الموضوع، وأيّد الشكوك في مقتل سعاد حسني على يد الشريف.

أما شقيقة الراحلة جانجاه فقالت: “سعاد كانت مضروبة بشكل مبرح وهذا ما أثبته الطبّ الشرعي فيما بعد، وما أُغفِلَ ساعتها من التقرير من لندن، كما أنها لم تنزف دماً، لأن من يقع من الأماكن العالية حتماً سينزف”

وكانت صرّحت جانجاه مؤخراً انها انتهت من كتاب (صدم وجريء)، ويحتوي على المأساة التي عاشتها السندريللا، وقالت :” لن أترك الكلاب ينهشون في لحم سعاد حسني، وأنا بطبعي لا أخشى سوى الله عز وجل، لأنه الحق، وأنا صاحبة حق، ولديّ من الشجاعة ما يكفيني لمواجهة الجميع، واللي يقدر يواجهني أهلاً به، لكنهم لن يتمكنوا من ذلك”.

التعليقات