الحراك السياسي
بيان هام من “فاطمة ناعوت” ردا على أقباط المهجر :”لن أكون شوكة فى ظهر مصر”
نشرت الكاتبة فاطمة ناعوت، عبر صفحتها على فيس بوك، بيانا بخصوص مؤتمر واشنطن بعنوان “لماذا يهاجمنى بعض أقباط المهجر الآن؟”، والتى تؤكد أن البعض من أقباط المهجر طلب منها الذهاب إلى الخارجية الأمريكية وتوجيه انتقادات للدولة المصرية وهو ما رفضته.
وأضافت فاطمة ناعوت فى بيانها: “طلب منى البعض الذهاب معهم إلى وزارة الخارجية الأمريكية لعرض قضيتى وانتقاد الدولة المصرية فى أمريكا، بسبب ملف الحريات، وبالطبع رفضت أن أرافقهم وقلت لمن دعانى بالحرف: (مستحيل أسمح بأن أكون شوكة فى ظهر مصر مهما تعرضت للظلم، فأنا لا أخلط الأوراق)، وبالفعل لم أذهب”.
وأشارت “ناعوت”: “أغضب هذا البعض منى، لأنهم اندهشوا من رفضى وقد ظنوا أننى سأرحب بتلك الزيارة وأسارع بمهاجمة بلدى فى الخارج بسبب قضيتى الراهنة، لكننى ناضجة بما يكفى ليجعلنى لا أخلط الأوراق وأميز بين الدولة كسياسة، وبين المتطرفين المتأسلمين من الإخوان وتجار الدين الذين يسجنون الأدباء باستخدام بعض مواد القانون الهلامية التى تخالف الدستور”.
وتابعت ناعوت: “أنا واعيةٌ بأن خصومتى ليست مع مصر، بل مع بعض الخاملين الذين يسيئون استخدام حق التقاضى للنيل من المثقفين”، مضيفة: “هذا البعض من أقباط المهجر الذى انزعج لأننى رفضتُ مهاجمة مصر فى أمريكا، غضب أيضًا لأننى أرجعتُ أمورَ الطائفية فى مصر إلى ثلاثة عوامل، وهى انهيار التعليم والفقر وغياب تطبيق القانون ضد المتطرفين”.
وختاماً أوضحت : “كل هذا لم يعجب ذلك البعض الذى يعيش فى رغد الغرب الأمريكى، ثم يريد أن يستفيد من مشاكل المسيحيين فى مصر فبدأوا هجومهم علىّ كما ترون”.