مصر الكبرى
مفاجأة من العيار الثقيل بقضية مصرع “طفلي بورسعيد”
كشف دفتر الأحوال بقرية الكنارى السياحية التابعة للجهاز التنفيذى لمحافظة بورسعيد، والتى شهدت غرق طفلين شقيقين بحمام السباحة مساء أمس، عن مفاجأة من العيار الثقيل.
أثبت دفتر الأحوال الخاص بالقرية بتاريخ 5-6-2016 ، أن مشرف الوردية الثانية بالقرية والتى تبدأ من الثالثة عصرا وحتى الحادية عشرة قبل منتصف الليل، حذر من استخدام حمام السباحة الخاص بقرية الكنارى، بسبب ضعف الإضاءة.
وقال مشرف الوردية الثانية فى دفتر الأحوال الذى يُعرض باستمرار على مدير القرية، إن عدم الرؤية الواضحة سيؤدي إلى عدم فتح حمام السباحة بعد الإفطار فى رمضان، وأنه حذر ونبه أكثر من مرة من التأخر في تصليح كشافات الإضاءة على حمام السباحة.
وأكد المشرف فى تدوينته بدفتر الأحوال الرسمى تحت عنوان ” ملحوظة هامة ” أنه بناء على ماسبق من كلامه، لن يتم فتح ” البيسين ” بعد وجبة الإفطار فى شهر رمضان، وفى حالة عمل عكس ما قاله، فإنه يخلي مسئوليته بشكل نهائي هو وطاقم ورديته عن هذا الموضوع – على حد وصفه بدفتر أحوال القرية -.
يذكر أن لجنة تفتيش ” تابعة لمديرية الصحة ” على القرى السياحية ببورسعيد أصدرت قرارا فى مايو من العامالماضى، بغلق حمام السباحة بقريتي الكروان والكناري التابعتين للجهاز التنفيذى لمحافظة بورسعيد، لعدم مطابقتهما للمواصفات من حيث نسبة الكلور ونظافة المياه.
ويعتبر السيناريو الدائر حاليا من إحالة مسئولي قرية الكناري السياحية، للنيابة العامة بسبب غرق طفلين، هونفس السيناريو الذى تم فى مايو من العام الماضى بعد غرق طفل 8 سنوات نجل أحد المصطافين بنفس حمام السباحة، وقدمت مديرة القرية وقتها على إثر ذلك استقالتها بعدما قدمت ما يفيد للنيابة العامة أن المسئولينعن الجهاز التنفيذى رفضوا أربع مذكرات كانت قد رفعتها لهم توضح لهم جميع ثغرات القصور والإهمال بالقرية، ولم يحاسب أحد.