عرب وعالم
داعية سعودي: الموسيقى مباحة وتحريم “بعضها” فيه تناقض
وقال الغامدي في تصريحات صحفية، إنه “يرى أن القول بأن الموسيقى بعضها جائز وبعضها محرم فيه تناقض، لأن تحريم الموسيقى لذاتها يستند على الروايات الواردة في ذمها، موضحاً أن روايات الذمّ عامة وليس فيها تفصيل فلا يمكن تجزئتها”.
وأضاف أنه يرى كذلك أن من “حرم الموسيقى لما يصاحبها من كلام وأفعال محرمة فإنه يخلط بين مباح الموسيقى، وبين محرم الكلام والأفعال”، واصفاً هذا النوع من “الأحكام بالخلط الذي يوقع في تحريم المباحات”.
وأكد الغامدي أنه “يعتبر الموسيقى فنّاً إنسانياً راقياً يمكن الاستفادة منه في تهذيب القيم والسلوك والأخلاق”، داعياً “الجهات المعنية إلى إقرار ما يتناسب مع الذوق العام من المباحات بشكل عام”.
وأثارت تصريحات الغامدي جدلاً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وتصدر هاشتاق #الغامدي_الموسيقي_تهذب_الاخلاق، قائمة الهاشتاق في العالم العربي، بين مؤيد لتصريحات الغامدي، ورافض يدعو لتحريم الموسيقى.
وقال أحد المغردين “كلام سليم وتخليه أكثر سعادة، وهذا الكلام علمي أثبته العلم، ومستخدم للعلاج أيضاً”، وأضاف آخر “أصلاً الأغاني تسمو الروح وتعلمنا نرقص ونضحك ونعيش وتشيل الهموم والغموم”.
وتابع مغرد “الموسيقى لغة الحياة والفرح و الحب و السلام والوئام بين البشر عندما حرمها كهنة الأديان، تحول العالم إلى دمار”.
وعلق مغرد “عندنا مسألة الموسيقى مسألة مصيرية، فيجوز عند البعض الكذب والغيبة والنميمة وأذية الغير ولكن المهم لايسمع موسيقى”.
على جانب الأخر قال مغرد: “مع احترامي لكلام الشيخ الغامدي الموسيقى لهو ترفيه مثل الرقص لعب القران الكريم مهذب الاخلاق والنفس”، وتابع آخر “كيف تهذب الأخلاق وتهدي؟ ومخترع آلة تهذيب الأخلاق البيانو مات منتحراً”.